الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مفتاح تختتم سلسلة من اللقاءات الجماهيرية في قرى اريحا والاغوار

نشر بتاريخ: 07/04/2014 ( آخر تحديث: 07/04/2014 الساعة: 14:31 )
رام الله - معا- انهت المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية "مفتاح" مؤخرا سلسلة من اللقاءات العامة في قرى فصايل، زبيدات، العوجا والجفتلك، بحضور مؤسسات قاعدية، وكوادر شبابة وتجمعات نسوية فاعلة، ضمن برنامج أمل، لدعم القيادة النسوية التحوّلية في أوقات التغيير في دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا .

ووفقا للميس الشعيبي، مديرة برنامج تعزيز الشماركة المجتمعية في "مفتاح" " يسعى هذا البرنامج إلى الإسهام في رفع قدرات النساء الفلسطينيات، وخصوصاً النساء الفقيرات والمهمشات، للمشاركة في القيادة وممارستها على جميع مستويات صنع القرار، لضمان تحقيق احتياجاتهن وإحقاق حقوقهن ضمن بنى الحكم القائمة. وتنفذه "مفتاح " بالشراكة مع مركز شؤون المرأة، مركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، بالاضافة الى مؤسسة أوكسفام- نوفب الهولندية، وبدعم من وكالة التنمية السويدية"سيدا".

واضفات: تم تنفيذ المشروع في خمس محافظات في الضفة الغربية، بما فيها غور الأردن ( الواقع في منطقة ج) وقطاع غزة. ويشمل المستفيدون المباشرون من المشروع الشباب، والنساء والمؤسسات القاعدية، وقيادات نسوية وسياية، اعضاء مجلس تشريعي، وأحزاب سياسية، كما يستهدف العاملين في الحقل الإعلامي".

وفي اللقاءات التي نفذت في القرى المذكورة، سلط الضوء على الظروف المعيشية التي تعاني منها النساء في المناطق المهمشة في الارض الفلسطينية المحتلة كنتيجة لممارسات الاحتلال المستمرة، والتي تنال من المصادر البشرية والطبيعية في ظل تضاؤل الجهود الدولية في توفير حماية قانونية للمواطنين الفلسطينيين في المناطق المهمشة كقرى الأغوار، ومحدودية عمل السلطة الفلسطينية للوصول بخدماتها سواء التشغيلية او الخدماتية او التنموية لهذه المناطق والتي تعاني من اثارها النساء بشكل مباشر.

وجرى خلال هذه اللقاءات، مناقشة العديد من القضايا من أبرزها، وجود نسبة عالية من النساء في هذه القرى تشكل ايدي عاملة رخيصة في المستوطنات الاسرائيلية في ظل غياب اية تشريعات وقوانين حماية وتعتبر من المناطق المصنفة ج والتي تقع تحت الاحتلال المباشر والسيطرة الاسرائيلية عبى الموارد الاقتصادية والموارد الطبيعية في المنطقة، في حين أن معظم النساء في المنطقة هي تحت خط الفقر، بالإضافة إلى غياب دور فاعل لعضوات الهيئات المحلية والذي يؤثر بدروه على المشاركة السياسية للنساء في القرية وبشكل خاص دور عضوات المجلس التي تشكل 2 من اصل 9 أعضاء وارتفاع نسبة البطالة بين صفوف الخريجات، الامر الذي ينعكس على فاعلية مشاركتهن سواء على المستوى السياسي الاقتصادي والاجتماعي وكذلك ضعف الخدمات الطبية والمواصلات في تلك المناطق.

وكان عقد لقاء حواري في قرية العوجا، ركز حول تحديد قضايا ملحة في المجتمع المحلي، وذات تأثير مباشر على النساء، حضره ثلاثة وعشرون مشاركة من شابات ونساء العوجا، وتم خلاله الوقوف على واقع الخدمات في القرية، والقضايا الملحة ذات التأثير على النساء، ومنها ضعف خدمات الكهرباء، وزيادة عدد الرحلات للمواصلات بالنظر إلى ضعف هذه الخدمة، خاصة بعد ساعات بعد العصر، وضرورة تحسين خدمات المياه المقدمة للمواطنين، إضافة إلى الحاجة الى انارة الشوارع، وبناء جسر للمشاة فوق شارع رقم 90. وتم مناقشة مشكلة البطالة في صفوف الخريجات والخريجين، والوضع الاقتصادي السيئ لدو ضرورة تفعيل دور العضوات.