الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الكوني: شعبنا متمسك بأرضه ولن تستطيع قوة بالعالم أن تفصله عنها

نشر بتاريخ: 07/04/2014 ( آخر تحديث: 07/04/2014 الساعة: 18:03 )
بيت لحم - معا - أكد وزير الحكم المحلي د. سائد الكوني أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، وأنه لن تستطيع أي قوة بالعالم أن تفصله عنها، وبالرغم من كافة الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق أبناء شعبنا من مصادرة للأراضي وهدم للبيوت ومحاولات التهجير المستمر في كافة المناطق داخل الجدار والمحاذية له وللمستوطنات، إلا أن تمسك شعبنا بأرضه يزداد جيلاً بعد جيل.

جاء ذلك خلال مشاركته نيابةً عن رئيس الورزاء في إطلاق حملة بقجة بيت سكاريا " مهرجان الأرض" بتنظيم من مجلس القروي وجمعية سيدات بيت سكاريا، وبالشراكة مع عدد من المؤسسات الأهلية والشعبية، وبحضور محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، وممثلين عن الوزارات ذات العلاقة، ومؤسسات المجتمع المدني وأهالي القرية.

ونقل الكوني تحيات رئيس الوزراء للمشاركين في المهرجان، كما وأشار إلى أن هذا المهرجان يعد استكمالاً لسلسلة الفعاليات الرسمية والشعبية للإحياء ذكرى يوم الأرض، ولإبقاء هذه الذكرى حاضرة فينا إصراراً على الصمود والبقاء، والتمسك بأرض الآباء والأجداد، والتشبث بهويتنا الوطنية والقومية، وحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عنها.

وشدد الكوني على سعي الحكومة الفلسطينية المستمر والدؤوب لتحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بطريقة تحفظ كرامتهم وحقوقهم، خاصة في المناطق المسماة "ج"، والمناطق المهمشة بفعل إجراءات الاحتلال وممارساته، مشيداً بصمود أبناء شعبنا والذي يقطنون هذه المناطق وصمودهم بالرغم من كافة الانتهاكات الإسرائيلية بحقهم.

واستذكر الكوني شهداء يوم الأرض الخالد الذين ارتقوا دفاعاً عن الأرض التي مثلت لهم مصدر القوة والوطن والكرامة والحياة، كما ووجه التحية لأبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده والذي انتفض رافضاً وبشكل قاطع مخطط برافر الذي استهدف مصادرة آلاف الدونمات في الداخل المحتل وتهجير سكانها الفلسطينيين.

ونوه الكوني إلى دور لجان المقاومة الشعبية السلمية ودروها في الحفاظ على الأرض والدفاع عنها وحمايتها، مشيداً بالانجازات التي حققتها وابتكارها لأساليب خلاقة تمثل نموذجاً مشرفاً يحتذى به، والتي تأتي انسجاماً مع خطط وسياسات الحكومة الفلسطينية في دعم الموطنين وتثبيتهم في أراضيهم.

وثمن الكوني دور القائمين والمساهمين في إقامة هذا المهرجان والذي من شأنه أن يسهم في جذب الأنظار لهذه القرية التي قطعت أوصالها بفعل المستوطنات، والتي يصنفها الاحتلال كمنطقة "ج" يمنع البناء فيها أو إقامة أي مشروع تنموي بها.