الإغاثة الزراعية توقع 3 اتفاقيات لدعم الجمعيات النسوية
نشر بتاريخ: 07/04/2014 ( آخر تحديث: 08/04/2014 الساعة: 00:03 )
نابلس- معا - وقعت الإغاثة الزراعية وجعمية العقربانية النسوية ثلاث اتفاقيات لدعم "مشاهدات الزعتر" وتم توقيعها اليوم الاثنين، وذلك في مقر المؤسسة بمدينة نابلس، وتأتي هذه الاتفاقيات ضمن مشروع "زيادة فرص وصول منتجات التعاونيات النسوية للسوق المحلي المنفذ في محافظات نابلس، جنين، والأغوار والممول من قبل مؤسسة " الكرستين ايد". ووقّع من طرف المؤسسة مدير دائرة الضغط والمناصرة، منجد ابو جيش مع المزارعات العقربانية و فروش بيت دجن شرقي المدينة.
وتهدف هذه الاتفاقية لمساعدة المزارعات منطقة الأغوار الوسطى على إنتاج الزعتر والمساهمة في خفض من كلفة مستلزمات الإنتاج وذلك من طريق توريد شبكات ري وأشتال زعتر وأي مستلزمات إنتاج أخرى تغطي مساحة 7 دونمات، بالاضافة إلى تقديم الإرشاد ومتابعة من قبل المؤسسة، في حين تلتزم الجمعيات النسوية المستفيدة على مدار 5 سنوات القادمة بتوفير الأيدي العاملة وباستخدام الأساليب الزراعية الامنة.
وأوضح مدير دائرة الضغط والمناصرة والاعلام، منجد ابو جيش، أن الهدف هذا من هذا المشروع هو تعزيز قدرات الجمعيات التعاونية النسوية للوصول الى الاسواق، وتحسين فرصها التسويقية وزيادة قدرتها التنافسية في الأسواق المحلية والأجنبية وتقوية الاقتصاد الوطني.
مضيفا أنه يسهم في تحسين الأمن الغذائي وحماية مستوى المعيشة لصغار مزارعات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وزيادة فرص9 تعاونيات نسائية مختصة في التصنيع الغذائي من الوصول الى الاسواق وزيادة الانتاجية وتصبح قادرة على المنافسة، كما يتطلع المشروع الى فتح اسواق جديدة في الدول العربية والمملكة المتحدة، والمساهمة في وضع قانون درئ المخاطر المصادق عليه من قبل الرئيس الفلسطيني.
واشارت منسق المشروع ، فيروز سالم، ان انشطة المشروع متنوعة ستعمل على حل المشاكل التسويقية التي يواجهها فائض الانتاج للتعاونيات النسوية، وذلك من خلال اقامة معارض متنقلة بشكل اسبوعي في الاماكن الحيوية في المدن، تنفيذ لقاءات ومعارض تذوق مع القطاع الخاص المتخصصة في مجال التصنيع الغذائي لحثه على التشبيك مع التعاونيات، ومسح للسوق الاردني وتقدم دعم لوجستي للجعميات اللاتي يعملن في توريد منتجات الى المقاصف المدرسية.
بدورها اعربت رئيسة جمعية العقربانية النسوية عن شكرها للتركيز الاغاثة الزراعية في مشاريعها على المزارعات وتحديدا في منطقة الاغوار، نظرا لما تعانيه ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة، متأملة من ان تفتح فرصا جديدة لاستقلالية النساء اقتصاديا.
