الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الإسلامية المسيحية: مجزرة دير ياسين جريمة ضد الإنسانية

نشر بتاريخ: 08/04/2014 ( آخر تحديث: 08/04/2014 الساعة: 13:09 )
القدس -معا- استذكرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم، على أن الجريمة البشعة التي ارتكبتها المنظمات الصهيونية المتطرفة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قرية دير ياسين غرب القدس المحتلة بتاريخ 9 أبريل عام 1948م على يد الجماعتين الصهيونيتين أرغون وشتيرن، راح ضحيتها أعداد كبيرة من سكان القرية.

وأشارت الهيئة الى وحشية الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكه لكافة الأعراف والقوانين الدولية، مؤكدةً أن مجزرة دير ياسين، ما هي إلا مجزرة ضمن مئات المجازر والجرائم التي ينفذها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته يومياً.

من جهته أكد الامين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على أن هذه الجريمة تقع ضمن إطار الجرائم ضد الإنسانية، لأنها انصرفت إلى قتل المدنيين الفلسطينيين على أسس عنصرية مما يستوجب تفعيل قواعد القانون الدولي ذات الشأن بالجرائم ضد الإنسانية وتقديم مجرمي الحرب أمام المحاكم الدولية والوطنية المختصة في هذا المجال. مطالباً بمعاقبة كل من كان له يد بتنفيذ المجزرة، مؤكداً أن الحق الفلسطيني لن يموت ولن ينسى، وان الجرائم لا تسقط مع مرور الزمن.

وأضاف: "إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي في كل يوم تسجل جرائم جديدة ضد الفلسطينيين، محذراً من جرائم الاحتلال في القدس، حيث تعمد سلطات الاحتلال إلى انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية والتعدي عليها بالحرق والتدمير والتدنيس، إضافة إلى سرقة حضارة بأكملها مع كل تفاصيلها واثارها، ناهيك عن حفر شبكات من الانفاق أسفل البلدة القديمة من المدينة المحتلة وخاصة اسفل اساسات المسجد الاقصى المبارك ممهدةً لجريمة ومجزرة بشعة تستهدف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، إضافة لاستمرار سياسة التهجير لأبناء القدس والاستيلاء على منازلهم واراضيهم بالقوة.

يذكر ان مجزرة دير ياسين راح ضحيتها ما بين 250 إلى 360 شهيداً، ويواصل الاحتلال جرائمه البشعه ضد فلسطين وشعبها باختلاف الطرق والاساليب.