بحر: حل التشريعي وتعطيل مواد القانون الاساسي ليست من صلاحيات الرئيس عباس.. البردويل: اجتماع في باريس لضرب حماس
نشر بتاريخ: 01/07/2007 ( آخر تحديث: 01/07/2007 الساعة: 17:36 )
غزة- معا- أكد احمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة أن حل المجلس التشريعي وتعطيل مواد القانون الأساسي ليست من صلاحيات الرئيس محمود عباس.
وطالب بحر خلال ورشة عمل عقدت في مقر المجلس التشريعي بعنوان "النظام السياسي الفلسطيني إلى أين؟" الرئيس عباس بالتراجع عن جميع المراسيم التي أصدرها مؤخرا والتي تلغي بعض مواد القانون الفلسطيني الأساسي, معتبرا تلك المراسيم غير قانونية وتشكل نهاية للحكم الصالح في فلسطين كما أنها تعزز من حالة الفصل بين الضفة وقطاع غزة- كما قال.
وأضاف بحر قائلا "إلغاء دور المجلس التشريعي المنتخب أو استبداله بالمجلس المركزي يشكل انتهاكا لطبيعة النظام السياسي الفلسطيني ".
ودعا بحر كافة الأطراف للعودة إلى الحوار على أساس اتفاق مكة, شاكرا دولة السعودية على جهودها والرئيس حسني مبارك لدعوته لحركتي فتح وحماس بالعودة إلى الحوار.
واعتبر بحر أن اختطاف نواب المجلس التشريعي الفلسطيني ومرور عام على اختطافهم وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك مخالفا لكل القوانين والمواثيق الدولية وقال"حاول الشاباك أن يساوم نواب المجلس بأن يستقيلوا من عضوية المجلس التشريعي مقابل الإفراج عنهم", مؤكدا رفضهم لتلك المساومة.
كما أكد بحر انه بعث برسالة للرئيس الفلسطيني أبو مازن لتذكيره بأن مسألة الانتخابات التشريعية المبكرة مخالفة للقانون.
وتحدث بحر عن المراسيم التي أصدرها أبو مازن والتي كان من بينها حل المليشيات وقال " اخطر ما في هذا المرسوم انه لا يفرق بين سلاح المقاومة وسلاح الفلتان الأمني البائس وهذا يخالف القواعد والقانون الدولي الذي أكد على حق الشعوب في المقاومة وتقرير المصير".
أما عن المرسوم الثاني وهو إعفاء كافة المواطنين في المحافظات الجنوبية من الرسوم والضرائب, أوضح بحر أن فرض الضرائب لا تتم إلا بقانون والإعفاء منها لابد أن يكون أيضا بقانون وليس بمرسوم مشيرا إلى انه إذا كان هناك حاجة لإلغاء أي قانون يحتاج لموافقة ثلثي أعضاء المجلس التشريعي.
من جانبه قال صلاح البردويل الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية: "نحن لانحارب حركة فتح ولن ننتصر عليها بل انتصرنا على خطة دايتون" داعيا جميع الأطراف لتكوين جبهة رئيسية ضد مشروع دايتون- حسب قوله.
وكشف البردويل عن وجود معلومات حول اجتماع كان قائما بين احد المسؤولين من منظمة التحرير الفلسطينية وبين أحد الوزراء الإسرائيليين في باريس يهدف إلى ضرب حركة حماس- كما قال.
وقال البردويل"نحن لم نرتكب أي خطأ ولم يكن في مخططنا الوصول إلى المراكز الكبرى في قطاع غزة ولكن الأحداث قادتنا لذلك ونحن لسنا انقلابيين ولكن لايمكن للحركة الوطنية أن تسير في نهجها دون أن تكون محمية بكل الشعب الفلسطيني ولن ننقلب على الشرعية وكل الدلائل تشير أننا دخلنا من البوابة الحقيقة بالانتخابات النزيهة وحصلنا على الأغلبية".