الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

قراقع: لا يوجد في إسرائيل من يحاول إنقاذ عملية السلام

نشر بتاريخ: 09/04/2014 ( آخر تحديث: 09/04/2014 الساعة: 13:33 )
رام الله -معا- قال وزير شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع انه لا يوجد في إسرائيل وحكومتها الآن من يحاول صادقا أن ينقذ عملية السلام بل تسود العنصرية والحقد الأعمى وتركت الساحة في إسرائيل للمتطرفين، موضحا أن حكومة نتنياهو هي آخر الحلقات لاستكمال نظام الفصل العنصري في المنطقة.

وأشار قراقع الى أن الرئيس أبو مازن والقيادة قد أعطت فرصا ثمينة وكبيرة للسلام العادل القائم على إقامة دولتين وإطلاق سراح الاسرى ولكن حكومة إسرائيل بممارساتها الاستيطانية واستمرار الاعتقالات والقمع قد قوضت كل هذه الفرص.

وقال أن قضية الاسرى أصبحت شوكة في حلق الاحتلال وان على دولة إسرائيل إذا أرادت أن تنقذ نفسها من العزلة الدولية والملاحقة والمسائلة القانونية بعد انضمام فلسطين إلى المعاهدات الدولية عليها أن تفرج عن الاسرى وتنهي معاناتهم وتتخلى عن كونها دولة سجون ودولة فوق القانون.

وجاءت أقوال قراقع خلال مهرجان العهد والوفاء للأسرى والذي نظم في المركز الثقافي في محافظة أريحا وبدعوة من وزارة الاسرى ونادي الأسير وبمشاركة محافظ أريحا ماجد الفتياني ورئيس نادي الأسير قدورة فارس ونائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس أبو ليلى وعائلات الاسرى وممثلي المؤسسات المدنية والأمنية.

وقد أكد محافظ أريحا ماجد الفتياني على الدور الشعبي في إعلاء قضية الاسرى وجعلها قضية محورية وأساسية في أي حل سياسي وأهمية القرار التاريخي للرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية في التمسك بالإفراج عن الاسرى كاستحقاق سياسي ووطني ورفع مكانتها إلى مستوى القانون الدولي وتدويلها في المؤسسات الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة.

ودعا قدورة فارس رئيس نادي الأسير إلى دعم الجهد السياسي بإطلاق أوسع مشاركة جماهيرية مساندة لإطلاق سراح الاسرى والتصدي للمواقف الإسرائيلية القائمة على فرض الشروط والابتزاز والإصرار على إطلاق سراح الدفعة الرابعة كما هي وآلاف أخرى من المعتقلين، موجها تحيته إلى الاسرى والأسيرات ومؤكدا أن جماهير شعبهم تقف معهم ولن تتخلى عنهم.

وأشاد قيس عبد الكريم أبو ليلى بتوجه القيادة الفلسطينية إلى المؤسسات والمعاهدات الدولية كخطوة هامة لتوفير الحماية للأسرى وإنقاذهم من جرائم حرب تمارس بحقهم وكخطوة نحو الانضمام للمحاكم الدولية لملاحقة الإسرائيليين، وفرض مرجعية الشرعية الدولية كأساس لأي تسوية بالمنطقة.

وحيا أبو ليلى موقف الاسرى أنفسهم الرافضين أن يكونوا أداة للابتزاز والمساومة على حساب الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني.

وأحيت فرقة الأمن الوطني مجموعة من الفقرات الفنية وقدمت مجموعة من أطفال الاسرى قصائد وأغاني وطنية داعمة للأسرى وحريتهم.