الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس يبحث مع نظيره المصري البدائل حال استمرار تعثر المفاوضات

نشر بتاريخ: 09/04/2014 ( آخر تحديث: 09/04/2014 الساعة: 18:59 )
القاهرة - مراسل معا - بحث الرئيس محمود عباس خلال لقائه بنظيره المصري عدلي منصور في القاهرة اليوم، على هامش الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب، البدائل التي يعتزم الجانب الفلسطيني التحرك على اساسها على الصعيد الدولي حال استمرار تعثر المفاوضات مع الجانب الاسرائيلي.

فقد صرح السفير ايهاب بدوي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية بأن الرئيس المصري عدلي منصور استقبل اليوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفد رفيع مرافق له ضم كل من الدكتور صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والطيب عبد الرحيم امين عام الرئاسة الفلسطينية ورياض المالكي وزير الخارجية والدكتور محمود الهباش وزير الاوقاف ونبيل ابو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية والدكتور بركات الفرا سفير دولة فلسطين بمصر ومجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني.

واضاف بدوي بأن اللقاء استهدف اطلاع الرئيس المصري على موقف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية التي تجري برعاية امريكية والمزمع انتهاؤها نهاية الشهر الجاري.

وحضر اللقاء كل من الدكتور نبيل فهمي وزير الخارجية المصري والدكتور محمد مختار جمعة وزيرالاوقاف المصري.

واوضح بدوي ان الرئيس المصري اكد للرئيس عباس دعم مصر المطلق خلال الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية العرب والذي دعت اليه فلسطين كما اكد الرئيس المصري للرئيس الفلسطيني بأن القضية الفلسطينية ستظل القضية المحورية والمركزية لمصر وكل الاقطار العربية وان مصر تدعم بشكل كامل القيادة الفلسطينية وجهودها للتوصل الي تسوية سلمية تقوم على المبادىء والقرارات الدولية ذات الصلة من اجل تحقيق سلام شامل وعادل.


وعلى صعيد المصالحة الفلسطينية – الفلسطينية، أكد الرئيس عباس على أهمية استئناف جهود المصالحة، مشددا على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني واستعداده لاتخاذ خطوات عملية لتوفيق الأوضاع الفلسطينية، لا سيما في ظل المفاوضات التي تخوضها الدولة الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي.

وأوضح الرئيس أبو مازن أن مصر ستظل كما كانت الراعي الأساسي لعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، مثمنا غاليا الجهود التي تبذلها كل أجهزة الدولة المصرية لتحقيق هذه المصالحة.

ومن جانبه أكد الرئيس المصري حرص مصر على مواصلة جهودها ودعمها لإنهاء الانقسام الفلسطيني من خلال الاتفاقيات الموقعة في هذا الصدد، والتي يوفر تنفيذها أسس نجاح المصالحة الوطنية التي رعتها منذ بدايتها.

هذا، وقد أكد الرئيس تقديره الشخصي وتقدير مصر، دولة وشعبا، للرئيس "أبو مازن" واعتزازها به، منوهًا إلى تقديرنا للجهود الوطنية الدؤوبة والمخلصة التي يبذلها في خدمة القضية المركزية للأمة، معربا عن الأمل في أن تكلل جهود الرئيس الفلسطيني على مستوى المسيرة التفاوضية الجارية، برعاية أمريكية، بالنجاح في مستقبل قريب، محققة التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني.