يوم عمل طويل .. في بيت لحم

بقلم: بدر مكي

تتجه الانظار يوم الجمعة الى محافظة بيت لحم .. في يوم عمل طويل للحركة الرياضية .. التي تحتضن ماراثون فلسطين الدولي الثاني منذ ساعات الصباح الاولى .. وبعد صلاة الجمعة .. يتم تكريم الفائزين ورعاة الماراثون .. وفي الساعة الرابعة ستكون على موعد افتتاح المقر الجديد لنادي اسلامي بيت لحم .. وعند الساعة الخامسة .. ينتظر عشاق لعبة كرة القدم .. نهائي كأس الضفة بين هلال العاصمة والغزلان .. وفي ختام اليوم .. وعند الساعة السابعة .. يقام حفل استقبال لقناصل الدول والشخصيات الوطنية والرياضية .. بمناسبة انتهاء فعاليات الماراثون في ساحة برك سليمان.

يوم حافل .. بانتظار اللواء جبريل الرجوب .. ضابط ايقاع الحركة الرياضية .. الذي اشرف بصورة مباشرة على الماراثون الدولي .. وتابع تفاصيل الحدث .. قبل ان ينطلق .. لضمان نجاحه .. حيث انصهر عمل المجلس الاعلى واللجنة الاولمبية .. في بوتقة واحدة .. في تجليات الارادة الفلسطينية .. في تحقيق ما نصبو اليه من نجاح .. في هذا الحدث الوطني بامتياز .. الذي يؤشر على قدرة الفلسطيني في تنظيم واقامة مثل هكذا فعالية .. بكل اقتدار .. وهي رسالة للعالم .. ان شعبنا الفلسطيني رغم معاناته اليومية جراء ممارسات الاحتلال .. قادر على التحليق في فضاءات الرياضة والابداع .. مستلهما ذلك .. من قادته التاريخيين وفي مقدمتهم ابو عمار ..

والاعلام الرياضي على وجه الخصوص .. سيكون رافعة ايجابية لهذا الحدث .. حيث يتسابق الاعلام المحلي في محافظات الوطن .. لتسليط الضوء على هذا الحدث الدولي .. وكذا وسائل الاعلام العربية والدولية .. التي ستكون موجودة على ارض مهد السيد المسيح .. لنقل صورة الرياضي الفلسطيني .. القابض على الجمر .. وهو يسابق الريح .. في شوارع بيت لحم وازقة مخيماتها الصامدة .. حيث فعاليات بيت لحم وخاصة المحافظة والبلدية والشرطة ستكون في قلب الحدث .. مع ابناء شعبها .. من تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات ومن الاندية والاتحادات الرياضية .. ومع اصدقاء شعبنا من الدول الصديقة ..

نوجه الشكر الجزيل .. لكل من ساهم في التحضير والاعداد للماراثون وما سيصل اليه .. ونحن على يقين بالنجاح .. بعد ان عمل من اجله كوادر المجلس الاعلى واللجنة الاولمبية والمئات من المتطوعين .. والشكر موصول لرعاة الماراثون .. وخاصة مؤسسة التعاون ومجموعة حمودة الاستثمارية .. وغيرهم .. الذين يؤمنون بان الرياضة مسؤولية اجتماعية .. وقد اصبحت جزءا من نضالنا الوطني.