الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ماراثون فلسطين على الروزنامة الدولية

نشر بتاريخ: 10/04/2014 ( آخر تحديث: 10/04/2014 الساعة: 21:39 )
بقلم : أسامة فلفل

العد التنازلي بدأ لانطلاقة فعاليات ماراثون القدس الدولي الثاني والذي ينظمه المجلس الأعلى للشباب والرياضة وبالتعاون مع اللجنة الاولمبية الفلسطينية ومنظمة الحق في الحركة الدنمركية حيث تحتضن فعالياته مدينة بيت لحم مهد المسيح عليه السلام.

ومن المقرر أن تنطلق فعاليات الماراثون بمشاركة عالمية قوية إلى جانب ذلك سوف يتخلل فعاليات عديدة تجعل منه عرسا رياضيا دوليا بنكهة فلسطينية أصيلة تسهم في وضعة باحتراف على الرزمانة الدولية.

الاستعدادات الميدانية ارتفعت وتيرتها وحالة النفير العام أعلنت وتواصلت الترتيبات والاستعدادات المكثفة لهذا الحدث الرياضي الكبير واللجان في حالة انعقاد دائم والهمة عالية والطموح كبير في نجاح باهر وغير مسبوق للحدث والجانب التنظيمي كل جوانبه اكتملت والجوانب الفنية الخبراء أنجزوها بمهنية وتميز.

لاسيما وأن ربان السفينة اللواء جبريل الرجوب أكد وخلال اجتماعاته المكثفة والمتواصلة مع اللجان العاملة على ضرورة إصابة وتحقيق النجاح لماراثون القدس الدولي الذي يحمل اسم المدينة المقدسة مدينة التوحيد والإيمان وعاصمة الدولة العتيدة ،كما وحرص على متابعة كافة الأمور المتعلقة بالماراثون كونه يحمل رسالة قوية متعددة المضامين من أبرزها ترسيخ اسم القدس وتاصيله في نفوس المشاركين نظرا لمكانة المدينة المقدسة.

ومن المفارقات أن ينطلق ماراثون القدس الدولي في شهر نيسان الحافل بالمناسبات ذات القيمة والطابع الوطني والرياضي ، حيث في هذا الشهر يصادف يوم الأسير الفلسطيني والذي تم إقراره بالمجلس الوطني الفلسطيني في دورته الثانية عشر التي عقدت بالقاهرة عام1974، ويوم الرياضي الفلسطيني الذي تم اقراره من مجلس الوزراء بتاريخ 12/1/2005م

اليوم شهر نيسان يذكرنا مع انطلاقة ماراثون القدس الدولي بأول لقاء تاريخي بكرة القدم لمنتخبنا الوطني مع المنتخب المصري عام 1934م ضمن تصفيات كاس العالم.

ويذكرنا أيضا بذكرى استشهاد القائد الوطني الكبير الشهيد عبد القادر الحسيني بتاريخ 8/4/1948م ، وبذكرى استشهاد أمير الشهداء أبوجهاد بتاريخ 16/4/1988م.

ختاما ...
من وسط هذا الزخم وفي هذا الشهر تقف الكلمات والأحرف عاجزة عن وصف حالة الصمود والتحدي التي يعيشها الشعب الفلسطيني الصامد المثابر ومنظومته الرياضية التي طوعت الزمن أن يكون لها لا عليها من خلال قوة التصميم والإرادة على أن يكون ماراثون القدس الدولي في هذا الشهر الحافل بالمناسبات الوطنية والرياضية ليتعانق الفعل الوطني والرياضي في لوحة فنية رائعة تؤكد على عظمة ووحدة شعبنا وأصالته التاريخية

في النهاية لابد من التأكيد على أن نجاح ماراثون القدس سوف يكون نجاحا سياسيا ورياضيا ووطنيا بامتياز.

كما ونؤكد مرة أخرى على دور الإعلام في المساعدة في إنجاح الحدث وتغطية الفعاليات بطريقة حضارية تبرز عظمة الإبداع والرقي والتطور والاهتمام بأبطال العالم والشخصيات المشاركة وإبرازهم في التغطية لتحقيق الأهداف المنشودة.