"الطب المخبري" تنظم يوما علميا مركزيا

رام الله - معا - عقدت لجنة رام الله في نقابة الطب المخبري صباح اليوم مؤتمرها العلمي المركزي التاسع تحت شعار "نحو إبداع علمي وجيل نقابي قيادي ومتميز"وذلك برعاية رئيس الوزراء رامي الحمد الله وبحضور وكيل وزارة الصحة عنان المصري ونقيب الطب المخبري أسامة النجار ورئيس لجنة رام الله الفرعية محمد مظلوم إضافة الى أكثر من 400 عضو من أعضاء الهيئة العامة من كافة محافظات الوطن.

ونقل المصري تحيات وأمنيات رئيس الوزراء ووزير الصحة متمنيا للجميع يوما علميا ناجحا ومتميزا.

وقال وكيل وزارة الصحة في كلمة ألقاها بهذه المناسبة " إن الحكومة الفلسطينية ووزارة الصحة تعمل جاهدة من أجل دعم هذه المؤتمرات التي من شأنها زيادة الخبرة المهنية والعلمية والعملية لدى العاملين في الوزارة بمهنة الطب المخبري والتي ستؤدي حتما لرفع الكفاءة في تقديم الخدمة الطبية والصحية لأبناء شعبنا الفلسطيني".

|274627|وأفاد المصري أن وزارة الصحة تمتلك أكثر من 170 مختبر مركزي وفرعي تتوزع في المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الصحية الاولية وأن عدد أخصائيي التحاليل الطبية العاملين في وزارة الصحة بلغ 455 أخصائيا يقومون بعمل أكثر من 4.9 مليون فحص سنويا.

من جهته رحب النجار بالحضور مشددا على ضرورة الإستمرار في تنظيم الايام والمؤتمرات العلمية والتي توليها نقابة الطب المخبري الاهمية القصوى لما لها من الاثر الاكبر في متابعة كل ماهو جديد وحديث في العلوم الطبية المخبرية.

ونوه نقيب الطب المخبري الى أن النقابة تعد النقابة الوحيدة حاليا في فلسطين والتي تربط تجديد مزاولة المهنة سنويا بتحصيل 20 نقطة في برنامج التعليم المستمر وذلك حرصا منها على رفع الكفاءة في عمل الفحوصات الطبية وإخراج نتائج ذات دقة عالية حيث إنها تشكل الركن الاساسي في عملية التشخيص والعلاج والمتابعة.

من جهته وضح رئيس لجنة رام الله محمد مظلوم أن هذا اليوم العلمي يندرج ضمن إحتفال العالم بإسبوع الطب المخبري حيث تم الاعلان عن عدد من النشاطات لكافة اللجان الفرعية في الصحف المحلية تتضمن النشاطات العلمية والإجتماعية والترفيهية لأبنائها الاعضاء.

من الجدير ذكره بأن اليوم العلمي إشتمل على عدد من المحاضرات العلمية حول إختلاف نتائج فحص فيتامين بي12

من جهاز الى أخر وتأثير السلوك المتدني على نتائج فحص الدم والطرز الجينية لإلتهاب الكبد الوبائي سي وأخر التطورات العلمية لتحديد جنس المولود إضافة الى محاضرة بعنوان ماذا يريد الأطباء من المختبر.

وأختتمت أعمال اليوم العلمي المركزي والذي كان بعرافة أعضاء لجنة رام الله أنس الديك ونزهة أبو لفح بوصلة فنية تراثية لفرقة ناي للدبكه الشعبية.