مشاركة فلسطينية في اجتماع اقليمي حول الواقع الزراعي

رام الله -معا - انتهت اليوم اعمال ورشة العمل الخاصة بمشروع هجرة الطيور المهاجرة فوق حفرة الانهدام في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا المدعوم من قبل برنامج الامم المتجدة الانمائي- مرفق البيئة العالمي- المشاريع الكبيرة التي استمرت خمسة ايام وبرعاية المجلس العالمي لحماية الطيور البرية في كل من قارتي اسيا وافريقيا وبمشاركة احدى عش دولة شملت"فلسطين والاردن ولبنان وسوريا والسعودية واليمن من القارة الاسيوية ومصر والسودان واثيوبيا وجيبوتي واريتريا من القارة الافريقية" ومثل فلسطين المهندس احمد الفارس مدير مديرية زراعة اريحا والاغوار وعماد الاطرش المدير التنفيذي لجمعية الحياة البرية وعضوالادارة للمجلس العالمي لحماية الطيور حييث ناقشت الورشة اوراق عمل مختصة في موضوع الزراعة وتأثير الاستخدامات والممارسات الزراعية الخاطئة على هجرة الطيور المحلقة فوق حفرة الانهدام (منطقة الاغوار في فلسطين)"من جميع المشاركين وقدمت باسم فلسطين عرض مشترك بين الوزارة والجمعية حول الوضع الزراعي في فلسطين وعلاقته بالطيور المهاجرة..

وذكر م الفارس بان هذه الورشة تناولت مواضيع جديدة سوف يتم تبني بعض مقترحاتها على صعيد المديرية في المحافظة ورفعها ايضا للوزارة وخاصة في المواضيع الحيوية المتعلقة بالزراعة العضوية المستدامة في منطقة الاغوار ومحاولة نخفيف الاستخدامات الخاطئة على صحة الانسان والطبيعة ومنها الاستخدام المكثف للمبيدات وتقليل انواعها السامة واستخدام المعالجة البيولوجية بدل منها

واما الاطرش فقال بان الشراكة مع المجلس العالمي هي شراكة حقيقية بدأت منذ عام 1999 منذ تاسيسها وحتى هذه اللحظة حيث طبقت مفاهيم متعددة مثل دراسة المناطق المهمة للتنوع الحيوي في فلسطين والطيور المحلقة فوق حفرة الانهدام الذي بدأت افكاره منذ عام 2000 والمشاركة في مشاريع المجلس الاقليمية مع دول بلاد الشام والشرق الاوسط والدول الافريقية ايضا وتم تطبيق مفاهيم عدة في مجال المعالجة البيولوجية واستخدام البومة البيضاء والعوسق في السيطرة الحيوية على القوارض في فلسطين

ومما يذكر ان فلسطين اختارت موضعين من اصل اربعة مواضيع في هذا المشروع وهما الزراعة والسياحة وعلاقتهما بهجرة الطيور المحلقة في منطقة 11 دولة والتي تشترك في الموقع الجغرافي لحفرة الانهدام التي تبدأ من تركيا وتنهي في موزمبيق...وان هذه الورشة هي الاولى المتخصصة من اصل الاثنتين حيث من المتوقع عقد الورشة الخاصة بالسياحة قبل نهاية هذا العام

وخرج المجتمعون ببعض التوصيات والتي تم طرحها في هذه الورشة من قبل فلسطين كاستخدام المعالجة البيولوجية وانتاج الغاز الحيوي وبالاضافة الى استخدام الاسمدة العضوية في الزراعة والمسح البيئي للحياة البرية وخاصة الطيور المحلقة وايضا تم اضافة النسر الاسمر الذي تم تسجيله في فلسطين من قبل الباحث د وليد الباشا في جنين في هذا الربيع كاحد الطيور المحلقة الجديدة الذي لم يتم استخدامه ضمن اللائحة الحالية للطيور المحلقة في المنطقة