الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أشباه طرق في مراح معلا

نشر بتاريخ: 12/04/2014 ( آخر تحديث: 12/04/2014 الساعة: 20:02 )
بيت لحم- تقرير معا - معاناة منذ سنوات يتكبدها المواطنون يوميا في سيرهم وترحالهم في قرية مراح معلا جنوب بيت لحم، والبالغ عدد سكانها الالف نسمة. وتتأثر تلك القرية بالاحتلال والمستوطنين نظرا لوقوعها بمحاذاة شارع مستوطنة.

ورغم اشتهارها بوجود عدد كبير من مناشير الحجر التي تعتبر مصدر رزق لبعض اسر القرية والقرى المجاورة وبالرغم من توفر العديد من الخدمات العامة الى انها كالكثير من القرى الفلسطينية لا تخلو من مشكلات تعيق تطورها وتقدمها بشكل صحيح .فإحدى مشكلاتها مشكلة الطرق والجدران الاستنادية داخل القرية.

فحسبما افادنا خالد ابو شقرة رئيس مجلس قروي مراح معلا؛ ان وضع الطرق في القرية سيء للغاية من ناحية تعبيد وعدم توفر أرصفة للمشاة.

فوجود طرق في شمال القرية معبدة منذ بداية التسعينيات ولكنها تأكلت وبحاجة اعادة تأهيل اضافة لشبكة مياه نظرا لتلف الشبكة الموجودة وتسرب المياه منها وبالتالي التسبب بمشكلة جديدة للقرية دعا ابو شقرة للتوجه بتقديم طلب تمويل من مؤسسة بكدار بهدف اصلاحها وإعادة تأهيلها لكون ميزانية المجلس لا تسمح ولكنه لم يحظى باي ردود ايجابية حتى اللحظة.

ولا يتوفر شواخص توضيحية للمارة او اشارات تحذيرية لطلبة المدارس على جوانب الطريق المؤدي للمدرسة والروضة رغم ضيقه ووقوعه في منطقة غير مكشوفة مما يشكل خطرا يهدد سلامة الطلبة والمواطنين بالاخص في ساعات الصباح اثناء توجههم للمدرسة او وقت الانصراف بعد الظهيرة ؛رغم الحوادث الكثيرة التي حصلت في هذا الطريق.

ولا تقل اهمية ايجاد جدران استنادية لتلك الطرق عن اهمية اصلاحها كون العديد من الطرق تقع الى جانب اراضي يشكل السقوط فيها ضررا كبيرا قد يودي بحياة الكثيرين.

ومع ازدياد اعداد السكان زادت نسبة البناء وانشاء المساكن في اراضي القرية مما زاد من اتساع الاراضي وحاجة القرية لفتح طرق جديدة وتعبيدها.
ولا نستثني حاجة الطرق الزراعية الموجودة في القرية لاصلاحهاواعادة تأهيلها وصيانة من وجد منها وفردها بالبسكورس وخاصة الطرق الجبلية التي تكون فيها المركبات غير قادرة على السير ان كانت محملة ببضائع او ما شابه.
|274827|
وبرغم كل الظروف المحيطة لم يتوانى المجلس القروي عن محاولة إزالة بعض الجدران الحجرية "السناسل" الموجودة في مدخل القرية والتي تشكل مكرهة صحية وتجمع للحشرات الضارة والافاعي. عدا عن منظرها غير الحضاري واخذها حيزا من عرض الشارع وبناء جدران استنادية مكانها بتمويل بسيط من وكالة الغوث ومساهمة المجلس بما تبقى ولكن ونظرا لارتفاع التكلفة مقارنة بايرادات المجلس البسيطة فلم يستطع استكمال العمل بها. او انشاء عبارات لتجميع مياه الامطار في منطقة الواد للحد من اضرار تجمع المياه فيه.

وتبقى امال أهالي مراح معلا ممثلة بمجلسها وسكانها تتمثل في ايجاد ممول يدعم مشاريع تحسين طرقها واعادة تأهيلها.
_________________________________________________________________
اعدت التقرير: آمنة حساسنة ضمن مشروع الاعلام الريفي الذي تنفذه شبكة معا