د.غنام: مجازر الإحتلال تشكل وصمة عار على جبين العالم الصامت
نشر بتاريخ: 13/04/2014 ( آخر تحديث: 13/04/2014 الساعة: 11:13 )
رام الله- معا - أكدت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن مجازر الإحتلال المتواصلة بحق شعبنا وصمة عار على جبين العالم الصامت الذي يدعي الديمقراطية ويقف متفرجا على معاناتنا تاركين العنان للإحتلال وحكومته المتطرفة لاستهداف الشجر والأرض والشعب الفلسطيني.
وقالت المحافظ خلال كلمة لها خلال مهرجان دير ياسين السنوي والذي تقيمه مجموعة كشافة ومرشدات ديرياسين الوطنية في قرية بيتين، إن هذه المجازر لم تغب عن وجداننا ولا عن ذكريات كبارنا وضمائر وإرادة أجيالنا، لافتة أن هذه المجازر المتواصلة بحق شعبنا لن ترهبنا ولن تزيدنا إلا إرادة وتمسك بالثوابت، لافتة أن أرض بيتين تشهد على جريمة بشعة من جرائم الإحتلال وهي استهداف الشاب ساجي درويش بدم بارد، مشددة أن دماء أبنائنا لن تذهب هدرا وأن نضالنا سيتواصل لتحقيق غايات وحقوق شعبنا طال الزمان أم قصر.
ونقلت المحافظ تحيات الرئيس للحضور حيث أكدت أن إصرار فخامته على عدم التفرقة بين فلسطيني وآخر وتحديدا في الدفعة الرابعة التي خرق الإحتلال الإتفاق المتعلق بموعدها، حيث تمسك بأسرانا البواسل في الداخل الفلسطيني وعلى رأسهم الأسير كريم يونس للتأكيد على أن الدم الفلسطيني واحد ولا يمكن تجزأته وفقا لأي معايير.
ووجهت غنام تحيات فخرها واعتزازها بأبناء شعبنا الصامدين الصابرين في الشتات، مؤكدة أن حقوق شعبنا وثوابتنا خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، وأن هذه الحقوق لن تندثر بالتقادم بل ستحملها الأجيال أمانة في أعناقها ولن تزال من ذاكرتنا وعقولنا وقلوبنا.
وتخلل المهرجان كلمات لأهالي ديرياسين ألقاها الأستاذ مصطفى درويش، ولرئيس المجلس المحلي سعيد جرابعة، وللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة ولمفوضية كشافة محافظة رام الله والبيرة حيث أكد المتحدثون بأن الإحتلال لا يخجل من جرائمه بل يقلد مرتكبيها بالأوسمة، معتبرين ذلك تأكيد على إجرام هذا المحتل، مؤكدين أن شعبنا متمسك بثوابته خلف قيادتنا ولن تضيع الحقوق وخلفها مطالب.
وقدم الفنان الفلسطيني جميل مراد وصلة من الأغاني الوطنية الشعبية، فيما قدمت الطالبة أروى الياسيني قصيدة نثرية وطنيه، ودبكة قدمها شباب نادي بيتين.