الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

نبيل عمرو لـ معا لا يستبعد توسيع حكومة الطواريء وذهابها الى التشريعي لنيل الثقة ويعتبر استقدام القوات الدولية مجرد فكرة

نشر بتاريخ: 02/07/2007 ( آخر تحديث: 02/07/2007 الساعة: 18:53 )
بيت لحم-خاص معا- توقع نبيل عمرو المستشار الاعلامي للرئيس محمود عباس ان يجري التجديد لحكومة الطواريء الحالية برئاسة سلام فياض وامكانية اثرائها بعناصر جديدة .

واضاف في حديث خاص لوكالة " معا" المستقلة عبر الهاتف من العاصمة اليمنية صنعاء " ان مصير حكومة الطواريء يتحدد في اليوم 29 من تشكيلها وربما سيتم اثراؤها بشخصيات جديدة كما سيتم دعوة التشريعي لبحثها ونشك بان يحصل هناك نصاب بسبب عدة ظروف ابرزها غياب كثير من نوابه في المعتقلات ومع ذلك فاننا سنسير نحو الجانب الدستوري وسنستشير كل الخبراء القانونيين في هذا المجال لايجاد الحلول وسناخذ خطواتنا المناسبة على ضوء تلك المشاورات".

وفيما يتعلق بامكانية عقد انتخابات مبكرة من دون انهاء ازمة غزة, رد عمرو " نحن نامل ان تنتهي ازمة الانقلاب في غزة وفي اي انقلاب يحصل يتم اللجوء الى الشعب باعتباره الخيار الاستراتيجي لحسم الامور ".

واضاف عمرو قائلا" ان المشاورات تدور لتحديد موعد للانتخابات بعد اتخاذ القرار يتم عرضه على اللجنة العليا للانتخابات وبالتالي وبناء عليه يتم التوجه للانتخابات وعدا ذلك فهو خاضع للمشاورات".

القوات الدولية مجرد فكرة:

واوضح مستشار الرئيس انه مطلوب استقدام قوات دولية في الضفة الغربية وقطاع غزة مشيرا الى ان القوات الدولية ما تزال مجرد فكرة مطروحة على الجميع واستقدام تلك القوات بحاجة الى عمل كبير .

نتائج الجولة العربية :

وقال عمرو انه اطلع قادة الدول التي زارها وهي الكويت والامارات واليمن على تفاصيل الانقلاب في غزة وما تلاه من قرارات وخيارات الرئيس والسلطة ابرزها خيار اجراء انتخابات مبكرة ".

وقال عمرو" ان جميع الدول التي زارها ملتزمة بقرارات الاجماع العربي التي تجسد في اجتماع وزراء الخارجية العرب والذي اعتبر ما جرى في غزة بانه انقلاب ويجب ان يتغير ".

وجدد عمرو رفض السلطة اجراء اي حوار مع حركة حماس اذا لم تتراجع عما اسماه انقلابها العسكري في قطاع غزة.

وتابع عمرو قائلا" الحوار مع حماس غير ممكن عمليا ما دام الانقلاب قائما والجميع يعارض الحوار ما دام هناك انقلاب , وعلى ماذا نتحاور وهناك انقلاب ومطلوب من حماس ان تترجع عن انقلابها العسكري وبعدها لكل حادث حديث"

واضاف عمرو" الحوار بدون ان تتراجع حماس يعطي شرعية لانقلابها ومضر بالوضع الفلسطيني لانه سيعطي ايضا شرعية لاي فضيل اخر قد ينقلب على اي شيء مستقبلي وبعدها يدعو الى حوار ".