الخارجية: الأقصى يستغيث فماذا ينتظر العرب والمسلمين؟
نشر بتاريخ: 13/04/2014 ( آخر تحديث: 13/04/2014 الساعة: 17:27 )
رام الله - معا - عشية عيد الفصح اليهودي، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصعيد استهدافها للمسجد الأقصى المبارك وعدوانها الغاشم عليه، بهدف تقسيمه زمانياً ومكانياً، وحرمان المصلين من دخوله وإغلاق بواباته أمامهم، وفتحها أمام عصابات المستوطنين، وغلاة اليهود المتطرفين.
وفي هذا الصدد ادانت وزارة الخارجية هذا العدوان المستمر بلا رادع أو أخلاق، وحذرت من تداعياته الخطيرة على الأوضاع في المنطقة برمتها، وابدت استغرابها الشديد من ردة الفعل العربية والإسلامية إزاء هذا التصعيد وأهدافه، وكيف يترك الشعب الفلسطيني عامة والمقدسيين خاصة وحيدين في مواجهة قوات الاحتلال وأذرعها العسكرية المختلفة؟.
وقالت الوزارة في بيان لوصل لـ معا انه منذ أكثر من عامين أعلمت الوزارة العرب والمسلمين كافة، رسمياً وشعبياً، بطبيعة المخطط التهويدي الذي يتعرض له المسجد الأقصى، وقامت بشرح تفاصيله وأبعاده لهم، وبينت أيضاً إقدام الحكومة الإسرائيلية على تنفيذ هذا المخطط بشكل يومي، وازدياد وتيرة التصعيد والقمع الإسرائيلي ضد الأقصى بشكل متصاعد، من احتلال المسجد، وتدنيسه بالاقتحامات والصلاة اليهودية فيه، والدعوة إلى ذبح القرابين داخله في عيد الفصح العبري الذي يصادف يوم غدٍ الأربعاء 14/4/2014، وصولاً إلى تقسيمه زمانياً ومكانياً، وتدميره وهدمه، وبناء ما يسمى بالهيكل مكانه.
واختتمت الوزارة " للأسف، فإن أقصى ما حصلنا عليه من العالمين العربي والإسلامي هو عدد من البيانات والقرارات التي لا تجد ترجمة عملية لها، ليبقى السؤال الهام: ماذا ينتظر العرب والمسلمين؟ سؤالاً مطروحاً بكل شرعية برسم الإجابة.