الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رئيس بلدية يطا يلتقي وفد معهد الدراسات البيئية في جامعة بيرزيت

نشر بتاريخ: 13/04/2014 ( آخر تحديث: 13/04/2014 الساعة: 17:10 )
الخليل- معا- التقى رئيس بلدية يطا موسى مخامرة، اليوم الأحد وفداً من معهد الدراسات البيئية والمائية في جامعة بيرزيت وبحثا سبل التعاون المشترك.

ومثل الوفد الدكتور عصام الخطيب و الدكتور معاذ أبو سعدة والمهندسة صبحة غنام لاستعراض قطاع المياه في منطقة يطا وسبل الاستفادة من الحصاد المائي السنوي في تنمية قطاع الزراعة والثروة الحيوانية.

ويأتي هذا اللقاء ضمن التعاون المشترك ما بين بلدية يطا وجامعة بير زيت في إعداد خطة إستراتيجية لقطاع مياه الشرب والمياه الزراعية والتي يعدها معهد الدراسات المائية بالتعاون مع طلبة الماجستير في جامعة بير زيت.

واستعرض مخامرة خلال اللقاء هذا القطاع الحيوي شارحاً واقع الشبكات الداخلية لتوزيع المياه والخزانات ومصادر المياه والكميات الواصلة للمدينة وآلية تزويد الأرياف والقرى المحيطة بمياه الشرب ، موضحاً أن أهم المشاكل التي تواجه البلدية هي أزمة المياه الخانقة وخاصةً في فصل الصيف نتيجة تهالك شبكات المياه المنفذة منذ السبعينات من القرن الماضي والمصممة بطريقة لا تسمح بتوزيع المياه حسب خطة البلدية الشهرية ونتيجة عدم كفاية الكميات التي تصل للمدينة من المصادر ، ويعتمد السكان بشكل أساسي على آبار الجمع لسد حاجتهم من المياه ، مما ينذر بصيف جاف وعاصف مع المجتمع المحلي.

وفي إطار متصل ذكر مخامرة أن معدل الحصاد المائي السنوي لمنطقة يطا لا يتعدى 300 ملم كمعدل لآخر 10 سنوات وأن الزراعة في منطقة يطا تعتمد على مياه الأمطار والمحاصيل الشتوية ، وأن نسبة الدفيئات والزراعة المروية في المنطقة لا تكاد تذكر . مبدياً استعداده وطواقم البلدية المختصة للتعاون مع الفرق الميدانية والمختصين مستقبلاً ، وتسهيل وإنجاح المهمة المشتركة الهادفة إلى تحسين الوضع المائي والنهوض بالثروة النباتية والحيوانية.

وبدوره شكر الوفد رئيس البلدية على حفاوة الاستقبال وحسن التعاون مبدياً إصرار معهد المياه على إعداد دراسة علمية مفصلة تليق بحجم المشكلة في جنوب الضفة الغربية ومنطقة يطا بشكل خاص ، وتضع جملة من مقترحات الحلول والبدائل لتدني معدل الحصاد المائي ولكون مسطحات يطا هي إحدى مصادر الجمع لمياه الحوض الشرقي وعدم استفادتها مما يتم تخزينه تحت الأرض وعدم وجود ينابيع فاعلة فيها ، وذلك باستحداث برك أو سدود لجمع مياه المطر في الوديان أو غيرها من الآليات المحتملة للاستفادة من مياه المطر في الزراعة المروية أو التربية الحيوانية .

وفي ختام اللقاء اصطحب رئيس قسم المياه في البلدية الوفد في جولة تفقدية للشبكات والخزانات المائية في أحياء وضواحي المدينة.