الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهباش: أكثر من 37 اعتداء وانتهاكا بحق الأقصى خلال آذار

نشر بتاريخ: 14/04/2014 ( آخر تحديث: 14/04/2014 الساعة: 14:55 )
رام الله- معا - قال الدكتور محمود الهباش وزير الاوقاف والشؤون الدينية أن إسرائيل منذ احتلالها للقدس وهي تعمل للسيطرة عليها وتغيير معالمها بهدف تهويدها وإنهاء الوجود العربي فيها،وعمدت الى الكثير من الوسائل والطرق وقامت بالعديد من الإجراءات ضد المدينة وسكانها، وكان الاستيطان والاعتداء على المسجد الاقصى، وترحيل اهلها أحد أهم الوسائل لتحقيق هدفها الأساسي تجاه المدينة عامة، والمسجد الاقصى خاصة.

وقال أن المسجد الأقصى المبارك يتعرض لأشد الانتهاكات الإسرائيلية، لافتا إلى أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من حفريات حول الأقصى وبناء الكنس،والحدائق العامة ومشاريع في ساحة البراق،وتغيير في المعالم الدينية والحضارية الاسلامية،واحاطتها بالحواجز،ومنع المصلين وطلاب العلم من الوصول للمسجد الاقصى ،والاقتحامات اليومية والتي بلغت خلال شهر اذار ( 37 ) يتطلب وقفة جادة وسريعة.

واضاف الهباش ان المؤسسة الإسرائيلية تسعى الى تحقيق حلمها طامعة ببناء هيكل تسميه الهيكل الثالث المزعوم،على حساب المسجد الأقصى المبارك، وقلب تراث وحضارة المدينة،ونورها الاسلامي، ويتضح ذلك من سلسلة خطواتها التهويدية وزيادة الاقتحامات اليومية الرسمية والشعبية،وباللباس العسكري،وتعاظم وتنامي حملتهم الاعلامية بضرورة بناء الهيكل المزعوم،ومحاصرتها للمسجد وكل اركانه، وزيادة الفتاوى الدينية التحريضية على المسلمين والمسجد الاقصى،وزيادة التعبئة الجماهيرية إسرائيلياً وعالمياً لبناء الهيكل المزعوم.ناهيك عن قيام الإحتلال الإسرائيلي بنصب عشرات الكاميرات لمراقبة المسجد الأقصى وعلى جميع الأبواب ونصب أسيجة إلكترونية حوله،ترصد أدق التفاصيل في المسجد الأقصى المبارك،واخرها قيام احد المستوطنين بتوجيه طائرة صغيرة مزودة بآلة تصوير نحو المسجد الأقصى، وذلك من مقبرة باب الرحمة في باب الأسباط.

ومضى بالقول قامت المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية وما زالت بأعمال حفريات وتنقيب وحفر أنفاق منذ اليوم الأول للإحتلال وحتى اليوم اسفل المسجد الأقصى وبجواره، حتى اصبحت شبكة من الأنفاق الكبيرة تحته وفي محيطه القريب،ولقد بات المسجد الأقصى المبارك اليوم في خطر شديد ومباشر،وكل طالعة شمس يزداد هذا الخطر، مما يقتضي وضع الية عمل على المستوى الإسلامي والعربي والدولي لمواجهة المخططات الإسرائيلية لإنقاذ المسجد الأقصى من خطر الهدم او التقسيم او بناء هيكل المزعوم، مؤكدا أن المسجد الأقصى المبارك بمساحاته وساحاته وأبنيته وأروقته وكل اركانه فوق الأرض وتحتها،هو حق خالص للإسلام والمسلمين وليس لغيرهم فيه حق ولو بذرة تراب واحدة .

وكشف الهباش عن سلسلة الاعتداءات والانتهاكات والتي كانت على النحو التالي :

2/3/2014 الكشف عن مخطط لبلدية القدس الاحتلالية يهدف إلى تخفيض صوت الأذان في مساجد مدينة القدس، بدعوى تخفيض ما تصفه بـ"الضجيج" في أنحاء المدينة،ومن المتوقع تنفيذ المخطط الجديد في غضون الأشهر القليلة المقبلة؛ حيث يتضمن فحوصًا شاملة لحوالي مائتَيْ مسجد منتشرة في أحياء الجزء الشرقي من القدس المحتلة.وسيتم في المرحلة الأولى فحص مسجدَيْن جنوب المدينة وذلك في إطار خطوة حددت لها ميزانية بمبلغ 200 ألف شيقل، وذلك بهدف قياس قوة مكبرات الصوت، وهو ما يطلقون عليه في وثائق البلدية "منظومات الاستماع" التي تنصب على المآذن لأداء الأذان،ويدور الحديث عن فحص شامل لم يجر مثله في المدينة، إذ سيتم قياس مستوى الصوت المتصاعد من المساجد في ساعات الصباح الباكر، وسيتم إدخال المساجد التي تكون قوة مكبرات الصوت فيها عالية في قائمة يطلقون عليها في البلدية "القائمة السوداء".

2/3/2014 الحاخام المتطرف يهودا غليك، يقتحم المسجد الاقصى المبارك برفقة 22 مستوطناً من باب المغاربة، وبحماية عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال،ونفذ 'غليك' والمجموعة جولة 'مشبوهة' في باحات ومرافق المسجد المبارك، تركزت أمام بوابات الجامع القبلي، وسطح المُصلى المرواني ومنطقة 'الحُرش'، في حين يُتوقع أن تتوالى اقتحامات المستوطنين للأقصى عبر مجموعات متتالية.

3/3/2014 مئات المستوطنين وأفراد الجماعات اليهودية يتقدمهم عدد من الحاخامات في مسيرة تهويدية حول أبواب المسجد الأقصى، وذلك بما أسموه ” مسيرة الأبواب” الدورية بمناسبة بداية الشهر العبري ، وقد رفع المشاركون الاعلام وهم يرددون شعار ” فليبن الهيكل سريعا”، ولبسوا ملابس تحمل نفس الشعار وصور الهيكل المزعوم .المسيرة انطلقت الساعة السابعة مساءأ من ساحة البراق ، وتوجهت الى منطقة باب القطانين البلدة القديمة حيث ادوا خلف باب الاقصى من الخارج رقصات وصلوات تلمودية، وواصلت المسيرة الى شارع الواد،ـ ثم شارع المجاهدين،وانتهت عند باب الاسباط تخللها الرقصات وترديد الشعارات التحريضية عبر مكبرات الصوت،وتمت المسيرة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، التي كانت قد أغلقت الشوارع المذكورة ومنعت المقدسيين من الاقتراب من مسار المسيرة .

3/3/2014 ضابط الادارة المدنية وحرس الحدود يبلغون سدنة المسجد الابراهيمي النية لعمل طريق لمساعدة المشلولين والمعاقين

4/3/2014 نحو11 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، تزامن ذلك مع اقتحام 15عنصرًا من ضباط المخابرات الذين نظموا جولة مشبوهة في مرافق المسجد، بما فيها الأبنية المسقوفة. هذا الاقتحام تزامن أيضًا مع اقتحام 20 طالبًا من الجامعات اليهودية للأقصى،وشهد المسجد الأقصى حالة من التوتر الحذر في أعقاب زيارة القنصل الإيطالي بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال إلى باحات المسجد.

5/3/2014 في اطار امعانها لاحكام سيطرتها على المدينة المقدسة والمسجد الاقصى لجنة الداخلية في الكنيست الاسرائيلية أقرت رسميا بهذا اليوم اقامة لجنة فرعية تخصصية مهمتها تنفيذ قرارات الحكومة الاسرائيلية بشأن اقتحامات اليهود للمسجد الاقصى وفحص إمكانية “صعودهم” اليه بشكل يومي ولمدة ثلاث ساعات ونصف، فضلا عن تهيئة المناخ للاقتحامات التي تتزامن مع المناسبات اليهودية مثل عيد الفصح العبري القريب .

5/3/2014 شروع فرق فنية تابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي بأعمال صيانة وتركيب للسياج الحديدي الذي وضعته فوق السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك في عامي 2004 و2005، بالقرب من منطقة باب الناظر “المجلس” حتى باب السلسلة.شرطة الاحتلال تطلق عليه “بالسياج الأمني”، وتنصب فيه العديد من كاميرات المراقبة والتصوير نهارًا وليلًا.هذه الإجراءات تأتي ضمن مخطط احتلالي لتركيب المزيد من الكاميرات، وتشديد الحصار على الأقصى،وهي منشرة في أنحاء متفرقة من باحات الأقصى وعلى كافة الأبواب، وخاصة فوق السور الغربي والشمالي للمسجد، والتي تراقب وترصد كل تحرك على السور،وهناك كاميرات بزاوية 360 ترصد تحركات الدخول إلى المسجد على مدار 24 ساعة، وكذلك كاميرات في الجهة الشمالي فوق مقر مفتي القدس، وكاميرا فوق باب الغوانمة، بالإضافة إلى نصب سياج أمني على امتداد السور الشمالي من منطقة باب الأسباط وحتى باب الغوانمة.

5/3/2014 نحو47 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعتين، ونظموا جولة مشبوهة في كافة أنحاء المسجد، وهم يحملون خرائط وكتب .

6/3/2014 نحو 40 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى، ترافقهم حراسات مشددة من عناصر شرطة الاحتلال الاسرائيلي، وتعتدي على أحد المصلين.

9/3/2014 نحو 55 مستوطنًا برفقة حاخامات اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعات،ونظموا جولة في أنحاء مختلفة من باحاته، تلقوا خلالها شروحات عن الهيكل المزعوم.المسجد الأقصى يشهد حالة من التوتر الشديد، لأن اقتحامات المستوطنين في الآونة الأخيرة ترافقت مع حركات وأعمال استفزازية بحق المصلين وطلاب مصاطب العلم بالمسجد،وشرطة الاحتلال واصلت تضييقاتها وإجراءاتها الأمنية بحق الداخلين للأقصى، بما فيهم طلاب العلم، وسط تواجد عدد من قوات التدخل السريع داخل المسجد،ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي عمليات اقتحام وانتهاك من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة في محاولة لبسط السيطرة الكاملة عليه، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود.

9/3/2014 الحاخام المتطرف يهودا غليك يقتحم من جديد المسجد الأقصى المبارك على رأس مجموعة من المستوطنين اليهود،من جهة باب المغاربة،وتولى تقديم شروحات حول رواية وأسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى المبارك،في حين توالت اقتحامات المستوطنين عبر مجموعات صغيرة ومتلاحقة للمسجد الأقصى وتنفيذ جولات استفزازية في العديد من مرافق وباحات المسجد.

9/3/2014 الحاخام "مائير مزوز " احد كبار حاخامات اليهود الشرقيين "الحريديم " يفتي بجواز دخول اليهود لمناطق معينة من المسجد الأقصى .

9/3/2014 في اطار سعيها للسيطرة على المسجد الاقصى “منظمات الهيكل المزعوم” تدعوا إلى المشاركة في مؤتمر تعقده غربي القدس المحتلة بعنوان “فرض السيادة على المسجد الأقصى”، بحضور نائب رئيس الكنيست “موشيه فيجلن”، وعدد من الحاخامات اليهود.المؤتمر سيتناول ما طرح داخل الكنيست الشهر الماضي بشأن مشروع قانون لفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على المسجد الأقصى

9/3/2014 المستوطنون يستانفون برفقة حاخامات اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة،وقام 54 مستوطنًا برفقة حاخامات يهود باقتحام المسجد الأقصى على دفعات، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، بدءً من الجامع القبلي المسقوف والمصلي المرواني وصولًا إلى المنطقة الشرقية الغربية لقبة الصخرة، وتلقوا شروحات عن تاريخ الهيكل المزعوم ومعالمه.

11/3/2014 شرطة الاحتلال الاسرائيلي تمنع من تقل أعمارهم عن الـ 50 عاماً، من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك، في حين سمحت للمستوطنين باقتحامه عبر "باب المغاربة". قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في محيط المسجد الأقصى، ونصبت حواجز حديدية عند الأبواب المفتوحة وهي باب الناظر وحطة والسلسلة،والقيود الاسرائيلية على المسجد بدأت منذ ساعات الفجر، حيث مُنع العشرات ممن تقل أعمارهم عن الـ50 عاما من دخول الأقصى لاداء الصلاة فيه، فاضطروا لاداء الصلاة على أبواب الأقصى، كما واصلت القوات حصارها للمسجد بمنع طلبة مدارس الأقصى الشرعية وطلبة مطاطب العلم وكافة المواطنين من الدخول اليه.

12/3/2014 الحاخام يهودا غليك برفقة اثنين من المتطرفين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك عبر باب المغاربة بحراسة شرطية مشددة.المتطرف غليك أقدم على اقتحام المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، وتجول في ساحاته، ثم صعد الى ساحة مسجد قبة الصخرة وقدم شروحات عن الهيكل المزعوم، مدعيًا أن "قبة الأرواح الموجودة على ساحة المسجد" هي أساسات الهيكل، كما دخل إلى مخفر شرطة الاحتلال.المتطرف غليك حاول أثناء تواجده عند باب الرحمة أخذ حفنات تراب.

14/3/2014 شرطة الاحتلال الاسرائيلي بمرافقة خبراء في الاتصالات والكاميرات تشرع بنشر وتركيب أنواع مختلفة من الكاميرات الحديثة المتحركة في أسواق وأزقة وطرقات مؤدية إلى المسجد الأقصى المبارك.الشركة المنفذة للعمل ومقرها هرتسليا، حصلت على عطاء من قبل شركة استيطانية تعمل مع حكومة الاحتلال في العديد من المباني الحكومية وتوفر لها خدمات مختلفة من اتصالات وربط كاميرات وخطوط حماية وغيرها،وحصلت على عقد لتغيير 269 كاميرا منصوبة في مناطق مختلفة من البلدة القديمة، وتحديداً في طريق الواد، ومنطقة باب الأسباط، والأبواب التي تتقاطع مع الطريق المؤدي إلى حائط البراق، وفي محيط بعض البؤر الاستيطانية”.هذه الكاميرات تستخدم في أوقات الاشتباكات للمتابعة من قبل شركات الحراسة وشرطة الاحتلال، ويهدف من ناحية أمنية لمراقبة الذين يؤدون الصلاة في المسجد الأقصى المبارك، ورصد تحركاتهم واتصالاتهم، وتعزيز السيطرة على الأقصى، ومراقبة كل كبيرة وصغيرة فيه.

16/3/2014 وزير الإسكان والاستيطان يقتحم ويدنس المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة،من قوات الاحتلال والحرس الحكومي الخاص،وفي نفس الوقت اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي على طالبات العلم بالضرب المبرح.

16/3/2014 العشرات من عناصر قوات الاحتلال الخاصة تقتحم المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على عدد من المصلين فيه، وألقت عدد من القنابل الصوتية، وفي نفس الوقت حاصرت المصلين والمعتكفين في الجامع القبلي المسقوف، وتواجدت بشكل مكثف في ساحات الاقصى، وعند بابي المغاربة والسلسلة من الخارج، ومنعت منذ ساعات الصباح طلاب مدراس الاقصى الشرعية من دخول المسجد الأقصى، ثم منعت المئات من طلاب وطالبات مصاطب العلم من دخوله ايضا.

17/3/2014 الاحتلال يفرض لليوم الثاني على التوالي الحواجز العسكرية على البوابات الخارجية للمسجد الاقصى ومنعت من هم دون الـ50 من دخوله منذ صلاة الفجر، يأتي ذلك في وقت اقتحم فيه 10 مستوطنين الاقصى وسط وجود مكثف لقوات شرطة الاحتلال في جميع رحاب المسجد.هذه الأحداث جاءت بعد يوم عصيب شهده المسجد الاقصى بعد أن اقتحمته قوات كبيرة من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة وقامت بالاعتداء على المصلين والمتواجدين فيه بالرصاص المطاطي والغاز المدمّع ما خلّف إصابات وصفت بين الطفيفة والمتوسطة ، فضلا عن حملة الاعتقالات التي طالت عددا من الشبان المقدسيين .

17/3/2014 جماعات يهودية وما تسمى “بمنظمات الهيكل المزعوم” تعلن عن تنظيم برنامج مكثف خلال الأيام القادمة، وتكثيف اقتحامات وتدنيس المسجد الأقصى المبارك على مدار أكثر من شهر.هذا البرنامج يتزامن مع إطلاق حملة إلكترونية دعت إليها تلك الجماعات لجمع تبرعات عالمية تحت عنوان “أنقذوا جبل الهيكل”. وأعلنت عن تنظيم مسيرة ليلية قبالة الأقصى في بداية إبريل المقبل، بمناسبة ما يطلقون عليه “رأس السنة العبري”، استعدادًا لاقتحامات جماعية للمسجد في عيد “الفصح” العبري الذي يصادف 14 ابريل، ويستمر لغاية 22 من ذات الشهر، حيث يخطط الاحتلال لحملة اقتحامات جماعية تمتد على مدار أسبوع.

18/3/2014 قرابة 97 مجندة بزي عسكري يقتحمن المسجد الاقصى وقمن بجولة في ارجائه وصعدن على صحن قبة الصخرة بحراسة من الشرطة والوحدات الخاصة ، فيما اقتحم 13 مستوطنا الاقصى من جهة باب المغاربة وقاموا بجولة في رحابه واستمعوا لشروحات من حاخامات حول معالم الهيكل المزعوم. اقتحام المجندات رافقه رفض واستياء عارم من قبل طلاب وطالبات مصاطب العلم المتواجدين منذ ساعات الصباح الباكر في رحاب الاقصى ، حيث قاموا باطلاق صيحات التكبير والشعارات المناصرة للمسجد الاقصى والتي تؤكد اسلاميته الخالصة .وفي غضون ذلك شددت قوات شرطة الاحتلال الخناق على حركة الوافدين للمسجد الاقصى وذلك من خلال التفتيش الدقيق واحتجاز بطاقات الهوية لغاية الانتهاء من الصلاة .

19/3/2014 الاحتلال الاسرائيلي يبدأ بتنفيذ المرحلة الأخيرة من حفرياته في موقع مدخل حي وادي حلوة، على بعد 100 متر جنوب المسجد الأقصى، وبعد نحو 20 متر جنوب أسوار القدس التاريخية. المساحة الإجمالية للحفرية المذكورة تصل الى نحو ستة دونمات، فيما وصلت أعماق الحفر في أجزاء منها الى نحو 20 متراً،ودمر عشرات الموجودات الأثرية الاسلامية والعربية، والتي تمتد من الفترة الأموية وحتى الفترة العثمانية، منها مقبرة من الفترة العباسية، بالإضافة الى تدمير آثار عريقة من الفترة العربية اليبوسية /الكنعانية، وهذه الحفريات تتصل بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال الاسرائيلي أسفل وفي محيط المسجد الأقصى.هذه الحفريات والتعديات تقوم بها ما تسمى سلطة الآثار الاسرائيلية"بمبادرة وتمويل من جمعية "إلعاد" الاستيطانية ، توطئة لبناء مركز تهويدي ضخم ( 7 طوابق)، بقرار من الحكومة الاسرائيلية، ودعم من بلدية الاحتلال بالقدس، تحت مسمى "الهيكل التوراتي"- مركزقيدم ، على مساحة بنائية إجمالية تصل الى نحو 16 ألف م2.

19/3/2014 نحو 90 مجندا اقتحموا الاقصى بزيهم العسكري،عبر باب المغاربة ضمن ما يعرف "بجولات الإرشاد العسكري"، بحراسة من قوات الاحتلال، وقاموا بجولات في ساحاته وأورقته، وانقسموا على شكل مجموعات لتلقي الشروحات المختلفة.وفي سياق متصل اقتحم 27 متطرفا الأقصى عبر باب المغاربة.

20/3/2014 عضو الكنيست فيجلن يقتحم الأقصى عبر باب المغاربة برفقة أعضاء آخرين، وبدء بجولة استفزازية في ساحات الأقصى، ولدى وصوله بين المصلى القبلي والمراوني، تعالت أصوات العشرات من المرابطين بالتكبير، فقامت مجموعة كبيرة من القوات الخاصة باقتحام الأقصى، واعتدت بالضرب بالهراوات على طلبة مصاطب العلم من النساء والرجال، فاضطرت الشرطة لاخراج المقتحمين من باب السلسلة دون اكمال جولتهم في أروقة المسجد. وكان عضو الكنيست فيجلن قد دعا الشهر الماضي نقل السيادة على المسجد الأقصى إلى إسرائيل، ، حيث أكد انه سيواصل العمل مع كافة الأعضاء لتحقيق ما وصفه بـ«حلم الأجيال»، بإرجاع أقدس مكان للشعب اليهودي "جبل الهيكل"، مطالبا الحكومة الإسرائيلية بـ«السماح لكل يهودي بدخول الحرم القدسي الشريف كل الوقت وإقامة الصلوات التوراتية

21/3/2014 آلاف المصلين ممن هم دون الخمسين عاماً يؤدون صلاة الجمعة في شوارع القدس وعند مداخل القدس القديمة، بعد إجراءات تضييق واسعة على المصلين من قبل الاحتلال الاسرائيلي، فيما صلى عدد محدود الصلاة في الأقصى، ممن استطاع الوصول بعد مشقة واسعة، ومشيا على الاقدام من مسافات بعيدة ، حيث نصب الاحتلال حواجز عسكرية عند مداخل القدس القديمة الرئيسية ، ومنع المركبات من التقدم قريبا من مداخل القدس ،وفي الوقت الذي منع الاحتلال عشرات الالاف من اداء الصلاة في الاقصى ، بل ومنعهم من دخول البلدة القديمة، نظم الاحتلال وبلديته في القدس “مارثون القدس الدولي” وهو مارثون تهويدي، هذا المارثون يسعى الاحتلال من خلاله الى فرض مزيد من ممارسات التهويد والاستيطان في القدس ، عبر فعاليات بغطاء رياضي أو ثقافي.الاحتلال وللأسبوع الثاني حوّل مدينة القدس ومحيطها ، في يوم الجمعة الى ما يشبه الثكنة العسكرية ، ونصب الحواجز العسكرية ، ونشر مئات العناصر من قواته، فيما يحاصر الاحتلال عدداً من الاحياء المقدسية ويكثف من تواجد عناصره فيه، مثل حي راس العامود، وحي وادي الحوز، كما يكثف من تواجده عن باب العامود والساهرة والاسباط.

23/3/2014 مستوطن متطرف يوجه طائرة صغيرة مزودة بآلة تصوير نحو المسجد الأقصى، وذلك من مقبرة باب الرحمة في باب الأسباط.

25/3/2014 الاحتلال يواصل سرقة وتزوير الآثار الاسلامية والعربية في القدس وفلسطين بمشروع تكلفته تصل نحو 100 مليون دولار ، وعلى مساحة 35 ألف متر مربع بناء حيث شرعت المؤسسة الاسرائيلية وأذرعها التنفيذية في القدس المحتلة ببناء أكبر مشروع تهويدي في القدس ، وهو المشروع المسمى بـ ” المجمع القومي للآثار” ، وذلك على مساحة نحو 20 دونما ، ومساحة بناء أجمالية تصل الى 35 ألف متر مربع ، وسيحوي المجمع عدة مراكز منها ” المكتبة الأثرية” ، ” الارشيف العلمي القومي للآثار” ، ” بيت سلطة الآثار الاسرائيلية ” مكاتب إدارة وأرشيف ومخازن أثرية عملاقة، وسيقام المجمع في غربي القدس، في الموقع المسمى بـ “تلة المتاحف” ، الواقع بالقرب من الجامعة العبرية فرع جبعات رام ، وبالقرب أيضا من ” متحف إسرائيل” و”معرض الهيكل” المزعوم ، وقريبا من الكنيست الاسرائيلي، وستبلغ التكاليف الإجمالية لبناء هذا المجمع نحو 100 مليون دولار أمريكي، عبارة عن تبرعات من 26 جمعية عالمية داعمة للمشروع الصهيوني أغلبها من الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة الى دعم من الحكومة الاسرائيلية .بحسب المخططات لهذا المجمع فإنه سيحوي مليوني قطعة أثرية، منها 15000 قطعة مما يسمى بـ “لفائف البحر الميت” والذي يحاول الاحتلال من خلالها أدعاء تاريخ عبري موهوم في القدس،مختبرات لحفظ وترميم الموجودات الأثرية والمخطوطات، مقاصف ومقاهي ، قاعات عرض ، صالات مؤتمرات ، مركز ثقافي أثري ، والمكتبة الأثرية فستحوي 150 ألف كتاب ، منها 500 كتاب ومخطوط نادر، وأكثر من ألف مجلة علمية دورية ، أما ” الأرشيف القومي للآثار” فسيحوي أرشيف ما يسمى بـ ” سلطة الآثار الاسرائيلية” ، وأرشيف الاحتلال البريطاني لفلسطين ، خرائط وإصدارات المتعلقة بالحفريات في فترة الاحتلال البريطاني لفلسطين .المباني ستتوزع على مساحة بناء إجمالية تصل الى 35 ألف متر مربع ، بتسعة طوابق ، اثنان منها كمواقف للسيارات، وطابقان كمخازن عملاقة للموجودات الأثرية .حجر الاساس لهذا المشروع وضع في عام 2006 باحتفال عام ، ومنذ ذلك اليوم تجري أعمال تهيئة وحفر وصلت الى عمق نحو 40 متراً في جوف الأرض، ومن المتوقع الانتهاء من العمل نهاية العام 2016م .

25/3/2014 المجموعات الاستيطانية اليهودية تواصل اقتحامها للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة بحراساتٍ مشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، ووسط تواجد ملحوظ للمصلين وطلاب مدارس المدينة وحلقات العلم.الاقتحامات تتم عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، تزامنا مع اقتحام أفواجٍ من السيّاح الأجانب، حيث تنفذ هذه المجموعات جولات في ساحات المسجد ومرافقه، خاصة في الساحة الأمامية للمسجد القبلي، وسطح المُصلى المرواني، ومنطقة 'الحُرش'، وتنتهي جولاتهم عند باب السلسلة'.

26/3/2014 جرافات الاحتلال تهدم بناية سكنية في القدس مؤلفة من طابقين (مسجد "الرحمة"، ومركز صحي، وشقتين سكنيتين، ومخازن)، بمساحة إجمالية تبلغ 700 متر مربع

26/3/2014 الحاخامان المتطرفان 'اليعازر بروير' و'حاييم ريتشمان' وعدد من المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك، برفقة حراسات معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.

26/3/2014 مستوطنون يعتدون على مقام ذو الكفل في قرية كفر حارس بمحافظة سلفيت ويحطمون الباب الرئيسي، ويخطون شعارت عنصرية .

29/3/2014 الاحتلال الإسرائيلي أقام في البلدة القديمة بالقدس المحتلة ومحيطها حتى الآن نحو 100 كنيس ومدرسة يهودية،وهو بذلك يهدف فعليا ويخطط لتهويد كامل البلدة القديمة خلال العشرين عامًا القادمة، بحيث تصبح كلها يهودية.

30/3/2014 نحو 45 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، تلقوا خلالها شروحات عن الهيكل المزعوم.وسط انتشار مكثف لعناصر شرطة الاحتلال على بوابات الأقصى، حيث تقوم بالتدقيق في البطاقات الشخصية للداخلين إليه، واحتجازها إلى حين خروجهم من المسجد.

30/3/2014 تواصل اقتحامات الجماعات المتطرفة للمسجد الأقصى المبارك، عبر باب المغاربة، ضمن ما يسمى "برنامج السياحة الخارجية" الذي تشرف عليه شرطة الاحتلال.حيث اقتحم المسجد الأقصى 19 متطرفا، وقاموا بجولة في ساحاته بدءا من باب المغاربة وساحة المسجد القبلي والمرواني، وخروجا من باب السلسلة، وسط حراسة شرطية مشددة.

31/3/2014 اللجنة الفرعية للاعتراضات في اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء الإسرائيلية بالقدس المحتلة تقر في جلسة لها إقامة كنيس "جوهرة إسرائيل – تفئيرت يسرائيل" في قلب البلدة القديمة بالقدس. وهذا يعني تسريع العمل للبدء ببناء هذا الكنيس والمشروع التهويدي، الذي لا يبعد سوى 200 متر عن المسجد الأقصى من جهة الغرب، وسيتكون الكنيس من أربع طوابق فوق الأرض ، يعلوه قبة مقببة، بالإضافة إلى فضاء بنائي تحت الأرض.

31/4/2014 منظمات وجماعات يهودية تنشر إعلانات تدعوا فيها الجمهور الاسرائيلي الى المشاركة في التدريبات والتجهيزات التي ستقيمها مساء الخميس بتاريخ 10/4/2014 ، في موقع في غربي القدس، يحاكي كيفية تقديم “قرابين الفصح العبري” في “جبل الهيكل” المسمى الاحتلالي الباطل للمسجد الأقصى” ، على أمل أن يتم فعليا تقديم القرابين في المسجد الاقصى بتاريخ 14/4/2014 ، عشية عيد الفصح العبري على حد قول الاعلان المنشور.في الوقت نفسه نشرت منظمات يهودية صيغة بيان ورسالة بعثت مؤخرا الى “بيبي نتنياهو” تطالبه بالعمل وتسهيل الاجراءات والمساعي بهدف بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، بشكل رسمي، ووقع على صيغة البيان عدد من الـ ” الحاخامات” من تيارات دينية متعددة، واكادميين.