الخارجية: وزير الحرب الإسرائيلي مسؤول عن التصعيد الأخير

رام الله -معا- ادانت وزارة الخارجية قرار وزير جيش الاحتلال موشيه يعلون السماح للمواطنين بالسيطرة على منزل عائلة الرجبي في مدينة الخليل، في تصعيد تهويدي خطير على الأوضاع السياسية والانسانية في المنطقة، حيث سيؤدي تواجد المستوطنين في المبنى إلى استمرار اعتداءات المستوطنين على الممتلكات الخاصة الفلسطينية، إضافة إلى استمرار تهديد أمن المواطنين الفلسطينيين واستقرارهم، وسيعرضهم باستمرار لاعتداءات وحشية من المستوطنين.

وادانت الوزارة قرار الوزير يعلون بمصادرة ما يقارب الألف دونم من الأراضي الفلسطينية جنوب مدينة بيت لحم لأغراض توسيع المستوطنات الغربية وشرعنة بؤر استيطانية في المنطقة.

واستنكرت هذا التصعيد الإسرائيلي الرسمي ضد الشعب الفلسطيني، واعتبرته صفعة جديدة توجهها الحكومة الإسرائيلية للجهود الهادفة إلى إحياء المفاوضات بين الجانبين، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه القرارات وتداعياتها، وطالبت الدول كافة بالخروج عن صمتها، وعدم الإكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، والعمل على إلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للانصياع للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف.