امال حمد في ذكرى رحيل الشهيد أبو جهاد: علينا أن نكون أوفياء للشهداء
نشر بتاريخ: 14/04/2014 ( آخر تحديث: 14/04/2014 الساعة: 16:11 )
غزة- معا - أكدت امال حمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح بأن استشهاد القائد خليل الوزير "ابوجهاد" كان خسارة لفلسطين ولحركة فتح كونه قائدا استثنائيا شجاعا لما له من دور في بناء قواعد الثورة مع رفيق دربه الرئيس الشهيد ياسر عرفات، والى دوره في رعاية حركات التحرر في العالم وبناء علاقات داعمة للثورة الفلسطينية مع الدول الصديقة وفي مقدمتها الجزائر والصين الشعبية وفيتنام وكوبا وغيرها ولذلك لزاما علينا ان نكون اوفياء للشهداء بانهاء الانقسام واعادة لحمة شطرى الوطن.
جاء ذلك خلال تصريح لها اليوم الاثنين فى حفل تأبين نظمته حركة الشبيبة الفتحاوية بجامعة الأقصى بغزة للشهيد القائد خليل الوزير "ابو جهاد " وذلك في الذكرى السنوية السادسة والعشرين. واقيم الحفل بحضور ومشاركة قيادات حركة فتح فى قطاع غزة وعدد من اعضاء الاقاليم وطلبة الشبيبة الفتحاوية فى جامعة الأقصى.
وقالت حمد: القائد الشهيد (ابو جهاد ) هو اول الرصاص واول الحجارة، وان افكاره ومبادئه وسيرته ستظل من ابرز المنارات في صفحة النضال الفلسطيني وأننا في كل عام نحيي هذه المناسبة حتى نعلم اشبالنا وابناءنا في حركة فتح دروسا عن قادتهم الذين ضحوا بدمائهم في سبيل قضية شعبهم العادلة وعن تجاربهم التي تزخر بالنضال والعطاء لان امثال (ابو جهاد) كان حلقة الوصل ما بين الثورة الفلسطينية وقيادتها مع العالم الخارجي لما امتاز به من قدرة على اقامة علاقات وثيقة مع كافة الاطراف وان استشهاده شكل خسارة كبيرة للثورة والشعب الفلسطيني.
وأضافت حمد: الشهداء يريدون منا شيئا واحدا فقط وهو المحافظة على أحلامهم وأمالهم ومبادئهم التي ضحوا من اجلها، ونحن بدورنا نقول لهم باننا نسير على دربكم وخطاكم، واننا اليوم نحيي هذه المناسبة في الوقت الذي تمر به قضيتنا الفلسطينية بمرحلة صعبة حيث الانقسام الفلسطينى لازال قائما، وهناك تصاعد هجمات الاحتلال التى تمارس ضد الرئيس محمود عباس واجراءات تهويد القدس والاستيطان وقرارات الطرد الجماعي للفلسطينيين من ارضهم واشتداد حصارغزة ومحاولات تفكيك الضفة.
وأشارت حمد الى ان قادتنا العظام من امثال ابوجهاد وياسر عرفات قد علمونا كيف نصمد ونصبر وننتصر على عدونا المحتل لارضنا متسلحين بالارادة والايمان المطلق بحقوق شعبنا ونستمر بالهجوم . وان شعبنا سيظل صامدا فوق ارضه، في حين سيرحل الآخرون الذين يحاولون تزييف التاريخ والحقائق.
وطالبت حمد بضروة التمسك بالمبادي التي ضحى من اجلها عشرات الآلاف من شهداء وجرحى واسرى ابناء شعبنا الفلسطيني والالتفاف خلف الرئيس الفلسطينى محمود عباس ابو مازن لاسترداد الحقوق الفلسطينية، ونتذكر مقولة الشهيد ابو جهاد في الانتفاضة الاول : " لنستمر في الهجوم " ونعمل بها من اجل اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.