قطر رفضت منح تأشيرات دخول للصحفيين الرياضيين الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 14/04/2014 ( آخر تحديث: 15/04/2014 الساعة: 14:21 )
بيت لحم- معا - رفضت قطر منح ستة اعلاميين رياضيين فلسطينيين تأشيرات دخول لأراضيها، لحضور دورة الاعلام الرياضي "الإعلام والحداثة المعاصرة" التي انطلقت من 14-18 من شهر نيسان الحالي.
وأكدت رابطة الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين تلقيها كتابا من الاتحاد العربي، يؤكد عدم صدور تأشيرات وفق ما ورده من لجنة الاعلام القطري للزملاء الذين تم ارسال جوازات سفرهم وهم: وجدي الجعفري، احرار الجبريني، وسياف عمارة، محمد عوض، الاء مطرية، سحر عرار من الضفة الغربية.
ووصف نائب رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين محمد اللحام القرار القطري بـالمفاجئ والمستهجن، معتبرا اياه انتهاكا واستهدافا واضحا للصحفي الفلسطيني، ويشكل سابقة غير مريحة في التعامل مع الاعلام من قبل الجهات صاحبة العلاقة في قطر، لافتا إلى أن الرابطة ستقدم كتاب احتجاج للاتحاد العربي وللجنة الاعلام القطرية.
وقال اللحام "إن قطر وافقت على منح تأشيرة للزميل غيث غيث فقط الذي تقدم للدورة بجواز سفر اردني، بينما اصحاب الجوازات الفلسطينية الستة رفضت قطر منحهم تأشيرات دخول لحضور الدورة المقامة تحت اطار الاتحاد العربي وفلسطين منضوية تحت لوائه".
وأشار اللحام إلى أن قطر وافقت على منح تأشيرات لكافة الدول المشاركة وبأكثر من 5 صحفيين دون أي اعتراض، بينما يمنع الصحفي الفلسطيني من المرور لدولة عربية وبطريقة تترك حالة من الغضب والازعاج والاحباط من دولة يفترض أنها شقيقة.
وأشاد اللحام بالجهود التي بذلها الاستاذ محمد المالكي رئيس لجنة الاعلام الرياضي القطري، والذي كان من اوائل المرحبين بالمشاركة الفلسطينية وفتح المجال الاستيعاب لمشاركة حد 7 من الزملاء والزميلات بترحاب عالي، وكان على اتصال حتى صبيحة الجمعة معنا في متابعته للامر، وكذلك بذل سفير فلسطين في الدوحة جهدا طيبا، وتواصلنا معه عبر الهاتف وعبر البريد الالكتروني وزودناه بصور لجوازات السفر، إلا ان محاولاته يبدو لم تتكلل بالنجاح مع الجهات القطرية، وكان لنا تواصل مع الزميل محمد جميل عبد القادر رئيس الاتحاد العربي الذي بذل جهودا كبيرة ولكن دون ان يتغير شيء في الموقف القطري.
من جانبها استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين رفض قطر منح تأشيرات دخول للإعلاميين الرياضيين الفلسطينيين.
وقال عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين موسى الشاعر إن الرفض القطري يأتي من باب تعطيل الجهود والمشاركات الفلسطينية في المحافل الدولية.