وزارة الداخلية في الحكومة المقالة تعتقل بعض المتورطين باختطاف الصحفي البريطاني.. وحماس ترفض لجنة للوساطه مع جيش الاسلام
نشر بتاريخ: 03/07/2007 ( آخر تحديث: 03/07/2007 الساعة: 10:50 )
غزة- معا- أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة المقالة، والتي يشغل منصب الوزير فيها اسماعيل هنية، عن فشل كل المحاولات السلمية والتفاوضية للإفراج عن الصحافي البريطاني المختطف آلن جونستون، والتي استمرت على مدار ثلاثة شهور.
وقالت القوة التنفيذية: إنها اعتقلت بعض الأفراد المتورطين في خطف الصحفي جونستون.
وأضافت "أن هذه الاعتقالات تتم بعد فشل كل المحاولات التفاوضية والسلمية للإفراج عن الصحفي، مؤكدة أن الاعتقال يتم لعناصر متورطة في خطف الصحفي جونستون، وليس لأي سبب آخر".
وقالت الوزارة في بيان لها تلقت "معا" نسخة عنه: "إنها لن تتوانى في إنهاء ملف الصحفي ألن جونستون، مطالبة الخاطفين، والذين يقدمون لهم الدعم والحماية تسليم أنفسهم".
وأوضحت الوزارة "أن من لا يستجيب يعرض نفسه للمساءلة القانونية"، داعية كافة المواطنين لتقديم أي معلومة عن خاطفي الصحفي.
في سياق آخر أعلن جيش الاسلام الجهة التي أعلنت مسؤوليتها عن اختطافها جونستون أنها قبلت وساطة شرعية من علماء ومشايخ فلسطين، للتدخل بين جيش الاسلام وحماس للافراج عن المختطفين من الطرفين والنظر في قضية اختطاف جونستون.
وقال بيان صادر عن جيش الاسلام: "إن علماء ومشايخ قرروا التدخل بين جيش الإسلام وحماس للإفراج عن المختطفين من الجانبين، وتم الاتفاق على ان يتدخل الشيخ علي بن عودة الغفري لإصلاح ذات البين على أن يتم إطلاق سراح جميع المختطفين من الطرفين ثم يتم الاحتكام إلى شرع الله بخصوص الصحفي البريطاني لدى جيش الإسلام على ان يتم تشكيل لجنة شرعية يختار كل طرف محكم ويكون الشيخ عبد الكريم الكحلوت" مفتي غزة" مرجحاً.
وحسب بيان جيش الاسلام فإن حماس رفضت الوساطة المشار اليها.
يشار الى أن الصحافي البريطاني الان جونستون ما يزال مختطفاً منذ اربعة أشهر ويقبع في مكان مجهول بقطاع غزة بعد قيام مجهولين- عرف فيما بعد أنهم من جيش الإسلام- باختطافه من وسط مدينة غزة، في حين دارت بين الخاطفين وحكومة الوحدة الوطنية عدة اتصالات للإفراج عنه أعلنت على إثرها وزارة داخلية الحكومة المقالة فشل هذه المفاوضات واضطرارها لاعتقال متورطين ومشبوهين باختطافه منذ اليوم.