وزير الاسرى يزيل الستار عن لوحة اسرى الدوحة للاحكام العالية
نشر بتاريخ: 15/04/2014 ( آخر تحديث: 15/04/2014 الساعة: 11:09 )
بيت لحم - معا- افتتحت جمعية الأسرى المحررين وبالتعاون مع بلدية الدوحة في محافظة بيت لحم، مساء يوم الاحد، لوحة اسرى الدوحة للاحكام العالية في مدخل مدينة الدوحة الغربي .
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع، ورئيس بلدية الدوحة خالد محبوب ومحمد عبد ربه حميدة الزغلول رئيس جمعية الأسرى المحررين، وحسن عبد ربه المستشار الإعلامي لوزير الاسرى ومدير مركز شرطة بيت جالا وعبد الله زغاري مدير المكتب التنفيذي في نادي الأسير والأسرى المحررين جنرالات الصبر عيسى عبد ربه وخالد الأزرق ورزق صلاح وعدنان الافندي وأهالي الاسرى في مدينة الدوحة وامين سر حركة فتح في مدينة الدوحة المحامي محمد رومي وممثلين عن مختلف المؤسسات الأهلية والرسمية. .
وفي البداية ألقيت العديد من الكلمات التي افتتحها بدوره محمد عبد ربه حميدة- الزغلول رئيس جمعية الأسرى المحررين قال: ان افتتاح لوحة أسرى الدوحة للاحكام العالية اليوم يأتي في إطار سلسلة فعاليات وأنشطة تنظمها الجميع من اجل إبقاء قضية الأسرى المحكومين بالسجن احكام عالية خصوصا والأسرى عموما حية في قلوب وعقول الفلسطينيين شاكرا كافة الذين شاركوا في فعالية اليوم حيث تعكس مشاركتهم مدى اهتمامهم بهذا الملف الوطني الأنبل / وكما رحب بالأسرى المحررين القدامى وان مشاركتهم تميز هذا الافتتاح .
رئيس الدوحة خالد محبوب اكد على وقوف المؤسسات المحلية بجانب السلطة إلى جانب الأسرى وذويهم في مختلف نواحيها، مشددا على ان قضية الأسرى وإطلاق سراحهم على سلم أولويات السلطة الوطنية، مشيرا إلى أن تجربة الأسر كانت وما زالت من أفضل وأنبل قضايا المجتمع الفلسطيني بكل مكوناته .
.
وثمن محبوب المبادرات التي توثق وتفعل قضية الأسرى في المجتمع الفلسطيني، مشيرا إلى أن هذه القضية يجب أن تظل في عقول وقلوب أبناء شعبنا الفلسطيني، مشددا على ان شعبنا لن يستريح حتى الإفراج عن كافة الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي .
من جهته قال الوزير قراقع أن الجهود يجب ان تنصب على إخراج الأسرى من قيودهم ومن قيود السجان الإسرائيلي، مشددا على أهمية الفعاليات التي توثق فعالياتهم وتتواصل معهم من خلال رفع صورهم لكن الأهم ألان هو تركيز الجهود على إخراجهم من حيز الصور إلى حيز الحياة، داعيا الى استغلال واعتماد كل الوسائل التي تساهم في كسر المعايير الإسرائيلية خصوصا بشان الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد والتي أدت الى تحرير العشرات من الاسرى المؤبدات .
وأكد قراقع على أن السلطة ستواصل تحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى الفلسطينيين جميعا وإنها تضع قضيتهم المركزية وهي إطلاق سراحهم وأسرى الدفعىة الرابعة من القدامى على سلم الأولويات هذا بالإضافة إلى أنها تضع قضاياهم وذويهم في سلم الاهتمام، مشددا على أن الوزارة بذلت جهودا وأنجزت انجازات كبيرة تجاه الأسرى وذويهم.
وقال:" في هذا اليوم لا نملك سوى ان نقول لهم نحن معكم نحن لن ننساكم ما دامت فينا هذه الإرادة ما دامت فينا هذه القدرة على الصمود وعلى الحياة لن نسمح أن تبقوا غائبين لن نسمح لأحد أن يغيبكم أوأن ينسيكم أبدا ما دام فينا نبض حياة فنحن سنبقى نقرع وندق على جدران السجون حتى يرحل هذا الاحتلال وحتى تتكسر هذه القيود ونراكم عائدين قريبا إلى أولادكم والى عائلاتكم والى بلدكم وشكرا لجمعية الأسرى المحررين وبلدية الدوحة على هذا العمل
وثم قام الوزير قراقع ورئيس البلدية والأسرى المحررين بازاحة الستار عن لوحة اسرى الدوحة للاحكام العالية .