الجبهة الديمقراطية تطالب بوضع آليات لمكافحة الجرائم المختلفة
نشر بتاريخ: 15/04/2014 ( آخر تحديث: 15/04/2014 الساعة: 11:30 )
الخليل - معا - طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، كافة الفعاليات والاحزاب السياسية والمؤسسات الشعبية والمنظمات النسوية والحقوقية، وجميع ابناء وبنات شعبنا في كافة المحافظات بوضع الآليات الكفيلة بمكافحة الجرائم المختلفة وعلى راسها الجرائم المنتهكة للحق في الحياة، وخاصة جرائم قتل النساء.
واضافت الجبهة في بيان لها تلقت معا نسخة عنه "ان الجريمة البشعة التي اقترفت بحق صفاء وميسرة السلامين، التي راحت ضحيتها صفاء 16 عاما واصابة ميسرة 20 عاما بجروح خطرة، هي جزء من العنف المزدوج الذي يتعرض له بنات وابناء شعبنا الفلسطيني، عنف جيش الاحتلال ومستوطنيه ...وعنف الجرائم البشعة من قبل المافيات والوحوش البشرية، هذا العنف، اي عنف الجرائم البشعة تاتي في ظل ضعف السياسات والتشريعات اللازمة والرادعة للجرائم وخاصة التي تمس المرأة .....حيث احيانا تلاقي الجرائم ....كالجريمة البشعة التي تعرضت لها الشقيقتان في السموع، تلاقي قبول ومبررات وذرائع اجتماعية واهية".
كما ودعت السلطة الوطنية الفلسطينية للإسراع في إقرار مشروع قانون العقوبات الفلسطيني خالياً من أشكال التمييز ضد المرأة، (والذي تم إعداده من قبل الفريق الوطني بمشاركة مجتمعية واسعة، بقيادة وزارة العدل والائتلاف الاهلي).
ودعت لإقرار قانون لحماية الأسرة من العنف، وقانون للأحوال الشخصية واتخاذ جميع التدابير المناسبة لبلورة وعي وطني عام للقضاء على الممارسات القائمة على انتهاك حقوق المرأة.
واشتنكرت الجريمة البشعة التي تعرضت لها الشقيقتان في بلدة السموع، وتقدمت بالتعازي لذوي المغدورة وتتمنى الشفاء العاجل للشقيقة الاخرى لتكشف اللثام عن الوجوه البشعة للوحوش البشرية الذين اقترفوا الجريمة وساندوها. وطالبت الجبهة السلطة الفلسطينية ممثلة بالاجهزة الامنية بالاسراع بالقبض على القتلة وتقديمهم للمحاكمة وانزال اقصى العقوبات بحقهم، وكشف نتائج التحقيق لهذه الجريمة والجرائم الاخرى امام شعبنا الفلسطيني.