الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وقفة جماهرية حاشدة أمام مقر الصليب الأحمر بمحافظة طولكرم دعماً للأسرى

نشر بتاريخ: 15/04/2014 ( آخر تحديث: 15/04/2014 الساعة: 16:03 )
طولكرم- معا - تعالت أصوات الطلاب والطالبات المشاركين في الوقفة الجماهرية الحاشدة أمام مقر الصليب الأحمر في محافظة طولكرم بشعارات داعمة لحرية الأسرى وإطلاق سراحهم، وشارك محافظ طولكرم اللواء د. كميل في الإعتصام وبحضور كل من عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد ود. واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالإضافة لمشاركة الفعاليات الرسمية والأهلية والأجهزة الأمنية والعسكرية، وذلك في إطار إنطلاق فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني في المحافظة.

من جانبه أكد د. كميل أن طولكرم تتميز كالعادة بالحشد الجماهري غير المسبوق من حيث الدعم للأسرى وأهالي الأسرى الذين ضحوا بأجمل سني عمرهم لأجل قضية شعبنا وحريتنا وإستقلالنا، وبالتالي يستحقون أن نقف إلى جانبهم وأن نكون معهم دائما.

وبين د. كميل أن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تضع قضية الأسرى على رأس سلم الأولويات نظراً لما لهذه القضية من أهمية كبيرة في عقلية شعبنا ووجدانه، حيث قدم هؤلاء الأبطال تضحيات جسام وما زالوا يخضعون لعملية التعذيب والقتل البطيئ التي تنفذها دولة الإحتلال الإسرائيلي.

وأشار د. كميل أن الوضع قد تغير بعد إنضمام دولة فلسطين لــ(15) منظمة دولية وخاصة إتفاقيات جنيف والتي تعتبر الأسرى الفلسطينيين أسرى حرب، بالتالي على إسرائيل أن تتحمل النتائج في حال واصلت سياستها العنصرية ضد الأسرى.

وقال د. كميل إن القيادة أصرت على إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، وهذا شيء مسلم به خاصة أنه إتفاق سابق مع الولايات المتحدة الأمريكية ولا يخضع للإبتزاز أو المساومة، ولا يمكن التقدم قيد أنملة نحو مفاوضات السلام بدون الإفراج عن الأسرى، وهذا موقف أعلنه الرئيس محمود عباس في أكثر من محفل دولي وفي أكثر من لقاء.

بدوره أشار عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح إن قضية الأسرى وبالتحديد الدفعة الرابعة فجرت الموقف مع الإسرائيلين حيت تحاول حكومة نتنياهو الإلتفاف على الإتفاق، ولكن هناك إصرار كبير على الإفراج عنهم وعن بقية زملائهم الأبطال في سجون الإحتلال.

وتابع الأحمد قائلا" لن نكل ولن نمل من إستمرار جهود التضامن مع الأسرى، حيث سوف نترك باتجاه المنظمات الدولية باعتبار أن الأسرى الفلسطينيين أسرى حرب، فيما لن يكون هناك سلام عادل وشامل إلا بالإفراج عن كافة أسرانا من سجون الإحتلال، وهذا الامر ثابت من الثوابت الفلسطينية".