السبت: 01/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

عباس زكي يحضر الشهيد القائد ابو جهاد في ذكرى رحيله

نشر بتاريخ: 15/04/2014 ( آخر تحديث: 15/04/2014 الساعة: 15:36 )
رام الله -معا- قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام للعلاقات العربية والصين الشعبية ان يوم السادس عشر من نيسان لا يمكن للاجيال الفلسطينية ان تنساه يوم التحق القائد الكبير خليل الوزير "ابو جهاد" بركب القادة من الشهداء بعد ان أرخ لحقبة حملت فيها الاجيال لواء الكفاح والنضال وتقدم اطفال الحجارة ليصنعوا المعجزات.

واضاف زكي انه رغم الم الرحيل لقائد طبع في ذاكرة ووجدان ابناء شعبنا الا ان الشهيد ابو جهاد يحضر وقد تجسدت الثورة في رجل وقائد في امة .

واكد زكي ان الشهيد ابو جهاد جسد الوحدة الوطنية من اجل فلسطين وكرس بمواجهته المستمرة للعدو الاسرائيلي طريق وحدة المناضلين في اطار مكتب الكفاح المسلح في مرحلة صعود الثورة وفي اطار "قاوم" القيادة الموحدة للانتفاضة المجيدة انتفاضة الحجارة عام 1987،وزرع روح المقاومة المتجذرة في الاجيال فاستمر رغم الغياب عنوانا خالدا في سفر النضال وظل أمير الشهداء أبو جهاد أول الرصاص وأول الحجارة الذي تطمئن له القلوب ويتعمق من خلال رؤيته الايمان.

وقال زكي انه رغم السنوات المثقلة وحلكة الحقب المتتالية بعد رحيله الا ان الشهيد الخالد ابو جهاد بقي فكرا ومدرسة نضالية ومصدر الهام لشباب فلسطين المتطلعين الى الحرية والخلاص والمدافعين عن مشروعهم الوطني والمتمسكين بالثوابت التي قضى من اجلها الشهداء.

واضاف زكي اننا نستذكر اليوم واحدا من خيرة ابناء فتح الذي صنع بحنكته وبرؤيته وصواب رأيه مجدا لمرحلة لاحقة فرض فيها قواعد اللعبة على الاحتلال حين قادت الانتفاضة الاولى العالم الى الاعتراف بفلسطين قضية وشعبا ودولة من اعلان الاستقلال في الجزائر الى مؤتمر مدريد.

ورأى زكي ان عزاء شعبنا يكمن في انه نهل من فكر الشهيد الكبير ابو جهاد وتتلمذ في مدرسته التي تعكس اصالة شعبنا وعدالة قضيته حين نادى بانه لا صوت يعلو فوق صوت ألانتفاضة وأن مصير الاحتلال يتحدد على أرض فلسطين وحدها، لتبقى رجع الصدى يتردد في قلوب وعقول الشعب الفلسطيني وفوق روابي ارضنا .