امال حمد: القيادة ستبقى صامده حتى إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى
نشر بتاريخ: 15/04/2014 ( آخر تحديث: 15/04/2014 الساعة: 17:05 )
القدس - معا- اكدت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح امال حمد على استمرار دعم القيادة الفلسطينية المتواصل برئاسة الرئيس محمود عباس للأسرى وذويهم، فهم يستحقون أكثر من ذلك لانهم ضحوا بأجمل سنين عمرهم لأجل قضية فلسطين وان القيادة مستمرة في النضال بكافة الطرق من اجل تحرير كافة الاسرى من السجون.
جاء ذلك خلال كلمة لحمد في يوم الأسير الفلسطيني وحضورها حفل تكريم لأمهات الاسرى والذي اقامته دائرة المرأة في حركة فتح في المحافظات الجنوبية وقالت " إن القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تضع قضية الأسرى على سلم أولوياتها، وخاصة بعد انضمام فلسطين ل(15) منظمة دولية وخاصة إتفاقيات جنيف التي تعتبر الأسرى الفلسطينيين أسرى حرب، وبالتالي محاسبة دولة الاحتلال على سياستها العنصرية التي تمارسها بحق الأسرى فى سجون الاحتلال.
وأضافت حمد على أننا في الذكرى الثانية عشر لاعتقال مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني ندعو الى التحرك العاجل من أجل الإفراج عنه فهذا القائد له دور كبير في النضال ونموذج وطني لجيل بأكمله عبر مسيرته الكفاحية الطويلة، وفي تعزيز صمود الشعب الفلسطيني أمام غطرسة الاحتلال، وأنه مثل الصوت الحر في دعوته لإنهاء الانقسام الفلسطينى وهو عنواناً للوحدة الوطنية والتضامن، وأن قضيته شكلت رافعه لقضية الأسرى في الساحات العالمية.
وأشارت حمد الى ان قضية الأسرى الفلسطينيين قضية جوهرية وهامة تهم كل بيت وأسرة فلسطينية فى الوطن والشتات، وبالتالي لن يتم التنازل عن أي من الثوابت الوطنية، والقيادة الفلسطينية ستبقى ثابتة وصامده حتى إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى، وكافة الأسرى وتبييض السجون وعلينا الان التحرك اولا بانهاء الانقسام الفلسطينى واعادة الوحده حتى نتمكن من محاربة المحتل وانتزاع الحقوق من خلال الوحده الوطنية.
وختمت حمد "الى اننا نهدف من فعاليات يوم الاسير تقديراً ووفاء للأسرى وقضاياهم العادلة ومكانتهم لدى شعبهم وقيادته الحكيمة، وبهذه المناسبة نبعث بأسمى آيات الاعتزاز والشموخي، لكل أسرانا وأسيراتنا وفي المقدمة منهم الأسرى القدامى ورموز المقاومة والنواب والقيادات السياسية والأسيرات وللأسرى المضربين عن الطعام، وللأسرى المحررين والاسيرات المحررات كافة وحينما نتحدث عن الأسرى، فان حديثنا لا يقتصر على خمسة آلاف أسير يقبعون في سجون الاحتلال، منهم الأطفال والشيوخ، أمهات وقاصرات، نواب وقادة سياسيين، مرضى وجرحى، وإنما نقصد قضية وانتماء ، وفصول من المعاناة والانتهاكات والجرائم التي مورست واقترفت بحقهم فى سجون الاحتلال الاسرائيلي.