"الإعلام": 17 نيسان علامة فارقة في النضال الوطني

بيت لحم - معا - أعتبرت وزارة الإعلام السابع عشر من نيسان علامة فارقة لنضال أبناء شعبنا، يستوجب الكفاح لينتزع الأسرى حريتهم، ومناسبة لدق جدران الضمير العالمي من أجل تسريع تحررهم.

ورأت الوزارة في بيان وصل معا أن تضحيات الأسرى يجب أن لا تختزل في هذا اليوم، على أن تكون المناسبة محطة للتذكير بتحديد يوم الأسير: سجل 17 نيسان 1974 تحرر أول أسير في تاريخ ثورتنا المعاصرة، محمود بكر حجازي، بأول عملية تبادل للأسرى مع الاحتلال، ومنذ تلك اللحظة بات السابع عشر من نيسان يوماً للأسير الفلسطيني.

وأكدت الوزارة أن الاحتلال احتجز في سجونه منذ العام 1967 نحو 800 ألف مواطن، وابتدع 70 وسيلة تعذيب جسدية ونفسية بحقهم أودت بحياة 200 أسير، ولا زال يحتجز أكثر من خمسة آلاف أسير موزعين على 17 سجناً.

وشددت الوزارة على أن إحياء السابع عشر من نيسان يجب تتويجه بمقاضاة الاحتلال، وكشف سياسات التعذيب والتنكيل في السجون، وانتهاك مواثيق الأمم المتحدة المتصلة بحقوق الإنسان والاتفاقات الأممية الخاصة بأسرى الحرب.

ودعت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة، والمؤسسات الوطنية والتعليمية والحقوقية، إلى التعبير الخلاّق في التضامن مع الأسرى والأسيرات من أجل اعلاء راية السابع عشر من نيسان طوال الوقت.