الشؤون الاجتماعية تفتتح وحدة العلاج الطبيعي في بيت الأجداد في أريحا
نشر بتاريخ: 16/04/2014 ( آخر تحديث: 16/04/2014 الساعة: 17:14 )
أريحا- معا- افتتح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية الدكتور محمد أبو حميد والمحافظ ماجد الفتياني اليوم وحدة العلاج الطبيعي في بيت الأجداد بدعم من مجموعة الاتصالات الفلسطينية/ بال تل، وهي وحدة تجهيز وحدة العلاج الطبيعي في بيت الأجداد التابع للوزارة تضمن معدات وأجهزة بقيمة 52 ألف شيكل لتوفير خدمة العلاج الطبيعي للنزلاء المسنين في المركز.
ويأتي هذا الدعم انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية والوطنية تجاه الفئات الضعيفة والمهمشة والمؤسسات التي ترعاها، على أساس الشراكة القائمة على التكاملية في توفير الخدمات التأهيلية للفئات الضعيفة والمهمشة.
وتقدم أبو حميد بالشكر الجزيل باسم أسرة وزارة الشؤون الاجتماعية، وباسم الفقراء والمهمشين وتحديداً فئة المسنين، من مجموعة الاتصالات الفلسطينية لمبادرتهم الطيّبة وتبرعهم السخي في دعم وتجهيز غرفة للعلاج الطبيعي لفئة المسنين بمبلغ وقدره (52,000) شيكل، "لمركز بيت الأجداد لرعاية المسنين" في أريحا، مؤكداً أنها تحمل في ثناياها معاني وقيماً إنسانية نبيلة، وتدل على مدى إدراككم ومؤسستكم الرائدة للمسؤولية الاجتماعية.
وحضر حفل الافتتاح محافظ أريحا والأغوار الدكتور ماجد الفتياني وعماد اللحام مدير العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات الفلسطينية والوفد المرافق وعدد من موظفي الوزارة وممثلين عن المؤسسات الرسمية والشعبية والمؤسسة الأمنية.
وخلال الكلمة الافتتاحية رحب مدير المركز محمد بشارات بالحضور وقدم شرحاً عن الخدمات التي يقدمها المركز للنزلاء والانجازات التي تحققت بالشراكة مع كافة المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وأشاد بالجهود التي تقدمها المحافظة لهذا المركز كما وأشاد بالدعم الذي تقدمه مجموعة الاتصالات الفلسطينية انطلاقا من مسؤوليتها الوطنية والاجتماعية في دعم ومساندة الفئات المهمشة والضعيفة من أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال أبو حميد أن الوزارة من منطلق دورها كقائد للحماية الاجتماعية في فلسطين تحرص على الشراكة مع المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص والمنظمات الأهلية للنهوض بواقع الفئات المهمشة، وتحسين نوع الخدمات ورفع كفاءة المؤسسات العاملة معهم.
وأضاف أن الوزارة تعمل على تقديم أفضل الخدمات لفئة المسنين الذين يشكلون أكثر من 5% من مجمل عدد السكان في فلسطين استجابة لاحتياجاتهم الصحية والتعليمية والاجتماعية والنفسية.
وقال أبو حميد أن افتتاح وحدة العلاج الطبيعي في مركز بيت الأجداد لرعاية المسنين بتمويل مجموعة الاتصالات الفلسطينية بقيمة 52 ألف شيكل سيضيف خدمة أساسية وهامة للمسنين النزلاء في المركز كونهم مرضى وبحاجة العلاج الطبيعي والأمر الذي سيكون له اثر ايجابي على صحتهم النفسية والجسدية.
ومن جهته أكد عماد اللحام مدير العلاقات العامة أن المشاريع التي تنفذها مجموعة الاتصالات الفلسطينية تندرج ضمن مسؤوليتها الاجتماعية الوطنية تجاه الفئات الضعيفة والمهمشة وعلى رأسها كبار السن، وبما يصب في تكامل الأدوار بهدف النهوض بأوضاع الضعفاء والفقراء وتوفير احتياجاتهم وتحسين ظروفهم تحت مظلة الحماية الاجتماعية.
وتحدث اللحام عن البرامج والمساهمات التي تقدمها الشركة من خلال عدة محاور تهدف إلى عمل مشاريع تنموية على الصعيد الفردي والجماعي لصالح الأسر الفقيرة والمؤسسات التي تسعى لتطوير نفسها، وأشار إلى أن الشركة بعد جني الأرباح السنوي ما قيمته 2% من إجمالي الأرباح تخصص للتنمية المجتمعية كما أنها المشغل الثاني بعد السلطة الوطنية في التوظيف وتساهم في العديد من المشاريع التطويرية والتنموية المنح الدراسية للطلاب بالتنسيق مع الجامعات الفلسطينية كذلك البرنامج الهادف لكثر من 90 أسرة فلسطينية تحت عنوان "حياة كريمة أعطني شبكة ولا تعطني سمكة"، إضافة إلى برنامج مبادرة الحاسوب للأشخاص المعاقين بصرياً لتوفير خدمات مجانية والتواصل المجاني واستخدام الانترنت.
من جانبه أوضح المحافظ ماجد الفتياني أن المسنين لهم حق علينا جميعاً من خلال تضافر الجهود مع كافة المؤسسات الحكومية وغير الحكومية من اجل أن تكون مجتمع متكامل قوي يعين الضعيف وتعزيز العلاقات مع كافة المؤسسات الدولية الذين ساهموا في انجاز تلك المهمات.
وأشاد بالدور الذي تقوم به الاتصالات الفلسطينية باعتبارهم من أبناء الشعب الفلسطيني لان فلسطين تستحق منا الاهتمام جميعا، مشيراً بأهمية تقديم أجود الخدمات لفئة المسنين، وأشاد بالاهتمام الذي توليه الشؤون الاجتماعية والكادر والطاقم المميز الذي يعمل في هذا المركز.