الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

"إعلاميون بلا حدود" تنظم لقاء تعريفيا بوزارة الإعلام والمركز الإعلامي

نشر بتاريخ: 17/04/2014 ( آخر تحديث: 17/04/2014 الساعة: 20:29 )
رام الله -معا- نظمت مؤسسة إعلاميون بلا حدود لقائيين تعريفيين اليوم الخميس بوزارة الاعلام والمركز الاعلامي الحكومي بمشاركة 50 طالبا وطالبة صحافة وإعلام وخريجون جدد بهدف إطلاعهم على آلية العمل في الوزارة والمركز الإعلامي وخلق حالى من التواصل بين الطرفين، وكان في إستقبال المشاركين في وزارة الاعلام الدكتور محمود خليفة والمدراء العامون في الوزارة ومشاركة مدير عام المؤسسة الصحفي شادي زماعره.

وقال خليفة وكيل وزارة الإعلام الفلسطينية أن الإعلام الفلسطيني يؤدي الدور المنوط به بسلاسة ومهنية، غير أن المطلوب تكامل أكثر في إدارة هذه الرسالة، وطالب د.خليفة الجامعات بإضافة مناهج تدريسية تتعلق بالنظم والقوانين الإعلامية والإنسانسة وتكنولوجيا الإعلام الحديث وإستراتيجياته، لأن الإعلام يُعتبر العصب المساند لأى نشاط وعلى كافة الصعد، الإقتصادية، الثقافية، التنموية، وغيرها.

وأوضح د.خليفة بأنه لا يوجد حتى هذه اللحظة مطبخاً سياسياً إعلامياً فى فلسطين ما جعل الإعلامي والصحفي دائما يلحق بالسياسى ويؤدي الرسالة الإعلامية السياسية،وأشار إلى غياب التحقيقيات الإستقصائية، التى تعتبر العنوان الواضح لمستوى الديمقراطية فى أي مجتمع يعبر عن قدرة كافة الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمكتوبة وكذلك الإلكترونية،في متابعة الأحداث وتغطيتها بمهنية وإقتدار.

وأضاف د.خليفة أن الوزارة تقوم بتقييم عمل المؤسسات الإعلامية من خلال رسالتها التى تؤديها وتعزيز دورها فى خدمة المواطن الفلسطيني، وأشار إلى أن الوزارة أعدت تقارير حول الأداء الإعلامي للإذاعات والتلفزيونات المحلية، وأوضح بأنه توجد فى الوزارة إدارة عامة للمكاتب الفرعية للمحافظات تقوم بالتواصل مع الجمهور فى كل محافظة بعيداً عن مركزية العمل فى رام الله وتسهيل معاملات المؤسسات الإعلامية فى محافظات الوطن،وأشار الى قيام الوزارة بإنتاج أفلام وثائقية،وتم توزيعها على السفارات الفلسطينية فى الخارج،في إطار التفاعل مع السفارات والجاليات الفلسطينية فى الخارج.

وفي لقاء آخر بمقر المركز الاعلامي الحكومي رحب الدكتور ايهاب بسيسو مدير المركز والناطق الرسمي بإسم الحكومة بالطلبة وأشاد بمبادرة إعلاميون بلا حدود التي تهدف الى تعريفهم بالمؤسسات الرسمية، وقدم شرحا مفصلا حول عمل المركز وهيكليته ودوره في إيصال الرسالة الإعلامية الحكومية للمجتمع المحلي والمجتمع الدولي وطريقة التواصل مع المؤسسات الدولية من خلال خطاب اعلامي موحد يتحدث عن الموقف الرسمي الفلسطيني، ووجه بسيسو عددا من النصائح للطلبة والمتمثله بالتفكير بعميق والبحث في الكثير من القضايا ونبذ الفرقة والانقسام والبعد عن اليأس وتوحيد الجهود في سبيل النهوض بواقع الاعلام الفلسطيني.

بدوره شكر زماعره وزارة الإعلام والمركز الاعلامي الحكومي على استقبال الطلبة وأبدى استعداده التام لتعميق التعاون والتنسيق مع الجهتين وتنظيم المزيد من اللقاءات والدورات التدريبية بالتعاون معهم.