محافظة نابلس الأكثر تفاعلاً مع قضية الأسرى لهذا العام

نابلس -معا- أحيت محافظة نابلس يوم الأسير الفلسطيني لهذا العام بشكل مختلف، فقد كانت نابلس بمؤسساتها وجماهيرها وفعالياتها من أكثر المحافظات تفاعلاً مع قضية الأسرى لهذا العام.

وفي هذا الإطار قام نادي الأسير بالشراكة مع وزارة الأسرى والقوى الوطنية بتنظيم عدد من المهرجانات والمسيرات التضامنية مع الأسرى والتي شهدت حضوراً واضحاً وتفاعلاً جماهيرياً من كافة الأطياف والأعمار، وأشار رائد عامر مدير نادي الأسير في المحافظة ومسؤول العلاقات الدولية إلى أن جميع المؤسسات والفصائل والأطر وأهالي الأسرى شاركت بالمهرجان والمسيرة الجماهيرية التي نظمت بمناسبة يوم الأسير في ميدان الشهداء، بالإضافة إلى مهرجان تضامني مع الأسرى جاء بمبادرة من مؤسسة "نابلس بيتنا" شارك به المئات من أهالي الأسرى وممثلي المؤسسات والفعاليات وممثلين عن سيادة الرئيس، كما ونُظم مهرجان ومسيرة في مخيم عسكر القديم بدعوة من لجنة الخدمات وحركة فتح ونادي الأسير ووزارة الأسرى، وشارك بالفعالية عدد من ممثلي المؤسسات وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح توفيق الطيراوي.

وأضاف عامر بأن نادي الأسير وجمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية نظما المهرجان الأكبر في فلسطين ليوم الأسير لهذا العام، وهو مهرجان "الحرية والربيع" على شرف أطفال الأسرى والأسير كريم يونس، وكان ذلك بمشاركة لافتة لأهالي الأسرى وأطفالهم من المحافظة، إذ حضر ما يزيد عن (8000) من العائلات والأطفال للمهرجان الذي أحيته فرقه الاستقلال وفرقة سمسم وفرقة حرسم والفنان شادي البوريني وفرقة مشاعل فلسطين.

وأشار عامر إلى أن حركه فتح في بلدة بيتا نظمت أيضاً مهرجاناً جماهيرياً لتكريم عائلات الأسرى والشهداء، وبمناسبة ذكرى اجتياح البلدة واستشهاد عدد من أبنائها، كما ونظم مركز "يافا" زيارات لعائلات الأسرى في مخيم بلاطة.

وفي هذا السياق، وجه قدورة فارس رئيس نادي الأسير شكره لأهالي ومؤسسات محافظة نابلس على تميزهم لهذا العام بالتفاعل الوطني مع قضية الأسرى، وعاهد فارس أهالي الأسرى أن تبقى قضية الأسرى حية حتى تحرير جميع الأسرى من السجون.

جدير بالذكر أن عدد أسرى محافظة نابلس الذين يقبعون في سجون الاحتلال يقارب الـ(1000) أسير، ومنهم (90) أسيراً محكومون بالمؤبدات، كما أن أعلى عدد للأسيرات هو في محافظة نابلس إذ تحتوي سجون الاحتلال على ست أسيرات من المحافظة، وذلك من مجموع (5000) أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.