السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزارة التربية تعقد لقاءً تقيمياً خاصاً باستراتيجية تأهيل المعلمين في رام الله

نشر بتاريخ: 04/07/2007 ( آخر تحديث: 04/07/2007 الساعة: 02:19 )
رام الله- معا- عقدت وزارة التربية والتعليم ممثلة باللجنة الاستشارية الخاصة بصياغة استراتيجية تأهيل المعلمين، في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي في البيرة، اليوم، لقاءً تقيميّاً خاصاً باستراتيجية تأهيل المعلمين بمشاركة وزيرة التربية والتعليم العالي وممثلين عن الحكومة النرويجية واليونيسكو ووكيل مساعد الوزارة وعدد من المديرين العامين للإطلاع وتقيم ما تم إنجازه من قبل اللجنة المرجعية القائمة على الاستراتيجية، تمهيداً لإقراره والاتفاق على أسس علمية مستقبلية.

ورأت وزيرة التربية لميس العلمي في جهود المشاركين بوضع إستراتيجية تأهيل المعلمين بالجهود الفاعلية التي تنزع نحو تحقيق التكاملية والمستندة إلى رؤية تربوية واضحة المعالم تحكم عملية تأهيل المعلمين.

واعتبرت العلمي وجود استراتيجية وطنية للتأهيل واضحة في تفريعاتها، تأكيداً على أهمية التكامل بين التأهيل قبل الخدمة وبعد الالتحاق بها كون الاهتمام بها يشكل الضمانة الأكيدة لأخذ الجامعات دورها المأمول في عملية التأهيل.

وإضافت العلمي إن مساهمة الجامعات والمعاهد وذوي الاختصاص في إنجاح هذه الاستراتيجية سيزيح عن كاهل الوزارة عبئا كبيراً كما سيسهم في إلغاء التباينات بين سياسات كل جامعة ويخفف من تفاوت المهارات و الكفايات والمعارف التي يمتلكها الخريجون.

وقالت العلمي "سنحرص في وزارة التربية على إدارة النظام الخاص بالتأهيل وفق رؤية تستثمر الامكانات المتاحة، وتغزز أدوار الشركاء، وتقيم العمل أولاً بأول، بحيث يتم تبني أية برامج تأهيل انطلاقا من احتياجات فعلية، ودراسات كثيفة توصلنا في النهاية إلى جودة المخرجات".

وأضافت العلمي: لقد لمس المشاركون التربويون مدى استعداد الوزارة لتقبل أية رؤى تحقق الأهداف المفترض تحقيقها من استراتيجية التأهيل، تماشيا مع خطة الوزارة الخمسية من حيث اهتمامها بالنوعية، وتركيزها على مهنة الوظائف في القطاع التربوي مما يزيد من مساحة الأفق المأمول من الاستراتيجية، ويجعل التعاطي معها من قبل المانحين والتربويين استجابة منطقية لواقعية مكوناتها، ووضوح تفاصيلها.

من جانبه شكر القائم بأعمال مدير اليونيسكو في فلسطين بشير الأمين الجهات المانحة ممثلة بالنرويج واليونسكو على ما يقدمونه من دعم ومساندة أملا في أن تكلل جهودهم بالنجاح في الاهتمام بالنظام التربوي في فلسطين وفي بناء استراتيجية بعيدة المدى، داعياً الإطراف المانحة إلى المزيد من التعاون والدعم ومطالباً في ذات الوقت أبناء الشعب الفلسطيني الواحد بالتعاون والتنسيق فيما بينهم لإنجاح هذه المشاريع والاستراتيجيات التنموية.

يذكر أن لجنة تأهيل المعلمين انطلق العمل عليها قبل شهرين من خلال تشكيل لجان مرجعية وأخرى استشارية لإقرار محاور استراتيجية تأهيل تتقاطع والسياسات التي تتبناها الوزارة في مجال التدريب والتأهيل.

من جانبه أوصى منسق الاستراتيجية لتأهيل المعلمين ماهر الحشوة، الذي قدم عرضا تفصيليا عن ملامح وبنود الاستراتيجية التأهيلية بضرورة منح رخصة للمعلمين تسمح له مزاولة مهنة التعليم بالإضافة وتأهيل المعلمين تربويا ومهاراتيا، علاوة على الترشيد في أعداد البرامج التربوية في المعاهد والجامعات وتوجيه الطلبة نحو تخصصات تلبي حاجات السوق المحلي.