سفارة وجالية فلسطين بأوزبكستان وآسيا الوسطى تحيي يوم الأسير

القدس- معا - أحيت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية أوزبكستان وأسيا الوسطى يوم الأسير الفلسطيني، حيث أستقبل د. محمد ترشحاني سفير دولة فلسطين وبحضور كادر السفارة الأخوة الجالية الفلسطينية وعائلاتهم، والمشاركين من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في أوزبكستان،بالإضافة إلى أبناء الجالية العربية.

وتخلل إحياء هذا اليوم معرض عن فلسطين والتراث الفلسطيني حيث قام سعادة السفير بإفتتاح هذا اليوم بكلمة شرح فيها الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي ومعاناتهم موضحاً حتمية معاملة الأسرى من قبل إسرائيل على أنهم أسرى حرب ذاكراً جهود القيادة الفلسطينية ودعواتها لدول العالم وكافة المؤسسات والمنظمات الدولية على ضرورة إجبار إسرائيل وقف الاعتقال الإداري وإطلاق سراح الأطفال والنساء والقادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل.

وقد تطرق الدكتور ترشحاني إلى شرح آخر التطورات على الساحة الفلسطينية ومجرى المفاوضات المتعثرة مؤكداً مرة أخرى على المبادئ الثابتة في قضايا الحل النهائي والتي يؤكد عليها الرئيس محمود عبَّاس رئيس دولة فلسطين. كما شدد أبناء الجالية الفلسطينية المقيمون في جمهورية أوزبكستان والمتواجدون في سفارة دولة فلسطين لاحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني في بيان صدر عنهم تضمن التالي: نعلن عن تضامننا مع أسرانا البواسل الذين يقبعون في سجون الإحتلال ونقول لهم أنَّ فجر الحرية قريب وأنكم ستبقون مشاعل نور على درب نضالنا نحو الحرية.

نطالب المجتمع الدولي ومنظمة هيئة الأمم المتحدة بكافة مؤسساتها ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة الضغط على إسرائيل لمعاملة أسرانا على أنهم أسرى حرب وضرورة إجبار إسرائيل على وقف الإعتقالات الإدارية ووضع حد لهذه السياسات غير القانونية، كما نطالبهم أيضاً بإلزام إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى القابعين في سجون الإحتلال الإسرائيلي والذين يعانون من كافة أنواع التعذيب والإضطهاد والقهر وخاصةً إطلاق سراح الأطفال والنساء والقادة الفلسطينيين المعتقلين.

كذلك جدد ابناء الجالية للقيادة الفلسطينية وعلى رأسها محمود عبَّاس رئيس دولة فلسطين العهد والبيعة على أن نبقى جنداً أوفياء لفلسطين تحت قيادته الحكيمة والمباركة حتى انجاز أهداف شعبنا في التحرر من الإحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.