أبو ليلى يؤكد على الروابط الوطنية العميقة التي تجمع كل أبناء شعبنا

رام الله - معا - أكد النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين على الروابط الوطنية العميقة التي تجمع كل أبناء الشعب الفلسطيني بمسيحييه ومسلميه وتوحدهم في مواجهة الاحتلال ونضالهم المتواصل من أجل عودة اللاجئين والحرية والاستقلال، فيما ندد باجراءت الاحتلال ضد المحتفلين بهذا اليوم وكذلك الاعتداءات المتواصلة على المقدسات المسيحية.

جاء ذلك خلال قيام وفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بزيارة إلى كنيسة الروم الكاثوليك في رام الله، حيث قدم الوفد التهاني والتبريكات لكل أبناء الشعب الفلسطيني ولأبناء الطوائف المسيحية بشكل خاص لمناسبة حلول عيد الفصح المجيد ، حيث ضم الوفد النائب قيس أبو ليلى نائب الأمين العام، وأعضاء المكتب السياسي رمزي رباح، وهشام أبو غوش، محمد سلامة ،وأعضاء اللجنة المركزية مصطفى بدارنة ، حلمي الأعرج ، وسليم استيته.

ونقل النائب أبو ليلى والوفد تحيات الأمين العام للجبهة نايف حواتمه مؤكداً على المعاني الروحية والإنسانية والوطنية السامية لهذا العيد الذي يرمز إلى قيامة الإنسان، وانعتاقه وتحرره من نير الظلم والاضطهاد والاحتلال.

بدورة اشىار رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الى المعاني السامية لهذه الأعياد ، وكذلك ما تحمله من محبه وأخوة توحد أبناء الشعب الفلسطيني متمنيا إن يأتي العيد القادم وقد تحققت أماني شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس وقد أطلق سراح أسرانا الإبطال من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.