الجهاد لم تتلق دعوة لدورة المجلس المركزي وحماس تعتبرها مضيعة للوقت
نشر بتاريخ: 20/04/2014 ( آخر تحديث: 20/04/2014 الساعة: 19:04 )
غزة - معا - عشية انعقاد المجلس المركزي في رام الله يومي الـ 26و 27 ابريل الجاري، أكدت حركة الجهاد الإسلامي عدم تلقيها دعوة رسمية لحضور الدورة، فيما اعتبرت حركة حماس الاجتماع بانه مضيعة للوقت.
وعلى جدول أعمال المجلس المركزي عشرة ملفات وصفت بالهامة في ظل تعثر المفاوضات مع إسرائيل.
وأكد نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي عدم تلقي حركته دعوة لحضور اجتماع المركزي. وقال لمراسل "معا" نحن حتى الآن لم نتلق دعوة رسمية وإن كنا ممثلين في الإطار القيادي المؤقت".
وأضاف "لم نتعود على المشاركة في اجتماعات المجلس المركزي لعدم تلقينا دعوة رسمية، متابعا:" وفي حال تلقينا دعوة سنعلن موقفنا".
ووجه عزام رسالة للمجلس المركزي بضرورة إعادة النظر في مسيرة التسوية والعمل على ترتيب الوضع الداخلي، وقال:" المشروع الوطني على مفترق طرق ومن أهم الملفات على أمام المجلس المركزي هو إعادة النظر في مسيرة التسوية وترتيب الوضع الداخلي".
لكن حركة حماس اعتبرت اجتماع المكرزي بانه مضيعة للوقت وهروب من استحقاقات المصالحة الحقيقية، وقال صلاح البردويل:"هذا المجلس لا قيمة له إطلاقا ولا لقراراته في ظل الانقسام".
وقال في تصريحات صحفية :"حماس ليست جزءا منه لأنها ليست جزءا من منظمة التحرير ".
وكان وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وعضو المجلس المركزي الفلسطيني أكد في وقت سابق لـ"معا" أن رئاسة المجلس وزعت الدعوات على أعضاء المجلس المركزي وعدد محدود من المراقبين لحضور الدورة .
وأكد ضرورة حضور حركتي حماس والجهاد في الدورة، معتبرا حضورهم مهم ويحمل رسالة أن القضايا المطروحة تتطلب من الجميع التوحد لصون حقوق الشعب الفلسطيني وقطع الطريق على محاولة استغلال حالة الانقسام.