الجمعة: 20/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

الرئيس عباس يرحب بالافراج عن جونستون ويقول إن وجود المليشيات يؤدي إلى العبث بأمن المواطنين

نشر بتاريخ: 04/07/2007 ( آخر تحديث: 04/07/2007 الساعة: 12:04 )
بيت لحم- معا- رحب الرئيس محمود عباس بالافراج عن الصحافي البريطاني آلن جونستون فجر الاربعاء, مؤكداً عزم حكومة الطوارئ توفير الامن والامان للمواطنين.

ورأى الرئيس أن الافراج عن حونستون وضع حداً لمأساة انسانية الحقت بالشعب الفلسطيني أضراراً فادحة وأساءت إساءة بالغة لمشروعية وأخلاقية نضاله العادل من أجل الحرية والاستقلال.

وأضاف الرئيس في تصريح صحافي نقلته عنه وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، "إننا إذ نعرب عن سعادتنا البالغة بإطلاق سراح صديق الشعب الفلسطيني الصحافي جونستون، نتقدم منه ومن أسرته ومن الشعب والحكومة البريطانية الصديقة بأحر التهاني لنيله حريته وعودته إلى ذويه ومزاولة عمله، ونؤكد أن اختطافه واحتجازه حوالي أربعة شهور، قد لقي من قبل شعبنا وقيادته الشرعية أوسع حملة تنديد واستنكار".

وقال الرئيس، لقد عملنا طوال الأشهر الماضية دون كلل ومع كل الجهات ذات العلاقة على إطلاق سراحه، والحفاظ على حياته.

وتابع "أن اختطاف جونستون على يد جماعة مسلحة خارجة عن القانون، نهلت وشربت من ماء ثقافة مشبعة بالعنف والكراهية والاقصاء والاستئصال البغيضة، الغريبة عن تقاليد شعبنا وثقافته وعقيدته السمحاء، يجعل من مهمة حل هذه المليشيات والجماعات مهمة لا تقبل التأجيل".

وأضاف الرئيس، أن واقعة اختطاف الصحافي جونستون والإفراج عنه تؤكد حقيقة لا تقبل السجال، وهي أن وجود المليشيات المسلحة ومهما كانت المبررات والذرائع واليافطات التي تعمل باسمها وتنتحل صفاتها لا يمكن إلاَ أن تؤدي إلى العبث بأمن المواطنين وتنال من استقرارهم وتدمر سلطة القانون وتعمم حالة الفلتان وتقوض السلم الأهلي والاجتماعي.

وأكد عزم السلطة الوطنية الفلسطينية وحكومة الطواريء على المضي قدماً في العمل على إعادة الأمن والأمان للشعب الفلسطيني وللعاملين والمتواجدين في الارأضي الفلسطينية، من مؤسسات تقوم بدور فعال في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتساند كفاحه في إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، دولة الأمن والأمان وضمان الحريات والتعددية السياسية والثقافية.