أحرار: النائب رمضان يعيش وضعاً صحياً صعباً في سجن عوفر

رام الله- معا - قالت عائلة النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، والمختطف لدى الاحتلال الاسرائيلي نزار عبد الحميد رمضان (53) عاماً من مدينة الخليل، إنه يعاني وضعاً صحياً هو الأصعب في سجن عوفر منذ اعتقاله، حسب ما وصفته.

وقال حذيفة رمضان نجل النائب، لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، إن والده يعاني من أمراض في القلب وأجريت له عملية "قسطرة" قبل اعتقاله ب 20 يوماً، كما يعاني النائب من مشاكل في القولون ومشاكل أخرى في العينين، ويعاني من ارتفاع السكري في الدم، وقد نقل أكثر من مرة للعيادات نتيجة حدوث مضاعفات معه داخل الأسر.

من جهته، قال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار إن النائب نزار رمضان والمعتقل بتاريخ: 28/10/2013 حول للاعتقال الإداري لمدة ستة أشهر في البداية، وبعد ذلك تقرر تحويله لقضية وسجنه على إثرها مدة 40 شهراً بتهمة الانضمام لكتلة التغيير والإصلاح، تم تخفيضها فيما بعد إلى 24 شهراً، لكن المحكمة فيما بعد أعادته للاعتقال الإداري مجدداً بتاريخ: 17/2/2014، لمدة 6 أشهر.

وأشار الخفش، إلى إن النائب رمضان هو أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال وفي الاعتقال الإداري مدة 10 أعوام خلال سنوات متفرقة، وهو أحد مبعدي مرج الزهور.

وأفاد الخفش، إن عدد النواب الأسرى في سجون الاحتلال يبلغ حالياً 11 نائباً ووزير واحد، والنواب هم:

محمود الرمحي، ياسر منصور، حاتم قفيشة، محمد أبو طير، أحمد عطون، عبد الجابر فقها، محمد جمال النتشة، محمد ماهر بدر، نزار رمضان، مروان البرغوثي، أحمد سعدات، بالإضافة إلى الوزير عيسى الجعبري.