بلدية الرام واللجنة الأقليمية للتأهيل يوقعان مذكرة تفاهم
نشر بتاريخ: 21/04/2014 ( آخر تحديث: 21/04/2014 الساعة: 16:27 )
رام الله- معا - ضمن إتفاقية التعاون التي تم توقيعها ما بين وزارة الحكم المحلي وإدارة اللجنة الإقليمية للتأهيل وبمشاركة وزارة الشؤون الإجاتماعية وذلك خلال العام 2009، وفي إطار تطور علاقة برنامج التأهيل المجتمعي الاقليمي بالبلديات والمجالس المحلية وجعل التأهيل المجتمعي جزءاً من السياق العام لخدماتها وقعت بلدية الرام واللجنة الأقليمية للتأهيل مذكرة تفاهم تهدف إلى تحسين حياة الأشخاص المعاقين وعائلاتهم وتدعيم حقوقهم، وسيستهدف البرنامج جميع أنواع الاعاقات البصرية، والسمعية والنطقية، والحركية، والسلوكية، وبموجب الإتفاقية سيتم تطويـر نظـام معلوماتـي عـن وضـع الاعاقـة والخدمـات المتـوفـرة فـي المنطقـة.
يذكر بأنه تم توقيع الإتفاقية في مقر بلدية الرام ووقعها عن البلدية علي مسلماني رئيس بلدية الرام، فيما وقعها عن مركز اللجنة الأقليمية للتأهيل الدكتور عبد السميع الشيخ.
وبدوره أكد رياض نصّار منسق المركز الثقافي الإجتماعي على أهمية هذه الشراكة والتعاون ما بين البلدية واللجنة الأقليمية للتأهيل ومختلف المؤسسات الحكومية والأهلية والقاعدية ذات العلاقة لما له من أثر كبير في إحداث تغيير في الواقع المجتمعي في مدينة الرام خاصة بأن برنامج التأهيل المجتمعي تم تأسيسه مؤخراً ويهدف الى الوصول إلى جميع الفئات وخاصة المهمشة والأشخاص ذوي الاعاقة في مختلف أنحاء مدينة الرام.
وأضاف نصّار بأنه من المتوقع خلال الستة أشهر الأولى سيتم إنجاز تأسيس قاعدة بيانات عن واقع الإعاقة والصعوبات والإحتياجات والتحديات، والإطلاع على حجم المشكلة الموجودة وإبرازها للمستويات المختلفة، وكذلك التنسيق مع مختلف المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في المنطقة، وسيتم تحقيق ذلك عن طريق تتطبيق ثلاثة مسارات أولها المسار المنزلي: والمتمثل في تنظيم الزيارات المنزلية الدورية وتشمل الزيارات التدريب البيتي، مواصلة خطط التدريب الفردي، دعم نفسي وإجتماعي، وثانيها مسار العمل المجتمعي: والمتمثل في التوعية المجتمعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعافة، ودمجهم في المجتمع المحلي، وأخيراً مسار العمل التنسيقي: والمتمثل في التنسيق مع مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية والقاعدية.