ابو مرزوق في غزة وحماس تؤكد مضيها بالمصالحة رزمة واحدة
نشر بتاريخ: 21/04/2014 ( آخر تحديث: 21/04/2014 الساعة: 23:16 )
غزة - معا - نفى عصام الدعاليس مستشار رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية اليوم الاثنين، تخلي حركة حماس عن شرط تطبيق اتفاق المصالحة مع حركة فتح رزمة واحدة.
وقال الدعاليس في حديث لمراسل معا انه لا حديث أن حركة حماس تخلت عن الرزمة الواحدة وأصلا لم تبدأ اللقاءات لنقول أن حماس تخلت وما سيتم خلال الاجتماع مع وفد القيادة الفلسطينية التفاهم والبدء في تنفيذ اتفاقيتي الدوحة والقاهرة.
وأضاف مستشار هنية ان توقيع المصالحة كان واضحا على البنود والملفات الخمسة، الحكومة، الانتخابات، منظمة التحرير الفلسطينية، الحريات العامة، المصالحة المجتمعية.
وأعرب الدعاليس عن أمله أن تفضي هذه الاجتماعات مع وفد القيادة الفلسطينية إلى البدء الفعلي بتنفيذ بنود المصالحة رزمة واحدة.
وحول مشاركة أبو مرزوق، قال مستشار هنية ان حماس تقدمت بطلب للجانب المصري لمشاركة أبو مرزوق في الاجتماعات، وشكر مصر على موافقتها وتسهيل وصول نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
وكان قد وصل أبو مرزوق صباح اليوم إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري للمشاركة في اجتماعات المصالحة.
وفي وقت سابق أكد جميل شحادة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن إسرائيل رفضت السماح للدكتور مصطفى البرغوثي، الامين العام للمبادرة الوطنية عضو وفد المصالحة، من دخول قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "ايرز".
وأكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أن الوفد مصمم على دخول غزة، وقال " إذا رفضت إسرائيل السماح لاي عضو بالدخول إلى غزة فإننا سنتوجه إلى مصر والعبور من خلال معبر رفح البري".
ويتشكل وفد منظمة التحرير المتوجه الى قطاع غزة من عزام الأحمد مسؤول ملف المصالحة بحركة فتح، وبسام الصالحي الامين العام لحزب الشعب، ومصطفى البرغوثي امين عام المبادرة، وجميل شحادة الامين العام للجبهة العربية الفلسطينية، ورجل الأعمال منيب المصري.
ورحبت حركة حماس بوفد حوارات المصالحة القادم إلى غزة.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس :"نؤكد على أننا معنيون بإنجاح كل هذه الجهود المبذولة، وسنعمل على تقديم كل ما هو مطلوب لإنجاحها، لأن منطلقاتنا للمصالحة منطلقات وطنية وهي مطلب كل الشعب الفلسطيني وكل مكوناته".
وكان قد أكد إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة مواصلة الجهود مع حركة فتح ومختلف القوى في الداخل والخارج من أجل سرعة إنجاز المصالحة بين الحركتين، واكد التزام حكومته وحركته بكل ما سبق الاتفاق والتوقيع عليه من وثائق المصالحة خاصة في القاهرة والدوحة والالتزام كذلك بالعمل والشراكة معاً من أجل تنفيذ جميع ملفات المصالحة الخمسة (الحكومة، الانتخابات، منظمة التحرير الفلسطينية، الحريات العامة، المصالحة المجتمعية) رزمة واحدة.