حكومة الطوارئ تتهم حماس بمحاولة تحقيق مكاسب سياسية واعلامية من وراء اطلاق جونستون
نشر بتاريخ: 04/07/2007 ( آخر تحديث: 04/07/2007 الساعة: 15:19 )
بيت لحم- معا- اتهمت حكومة الطوارئ الفلسطينية حركة حماس بمحاولة تحقيق استفادة اعلامية وسياسية من وراء اطلاق سراح الصحافي البريطاني الن جونستون.
وقال الناطق الرسمي بلسان الحكومة في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "إن الحكومة على قناعة أن من اختطف الصحفي جونستون قبل أربعة أشهر هو من اطلق سراحه اليوم، بهدف تحقيق أكبر استفادة اعلامية وسياسية ممكنة، وإلاّ ما معنى حديثهم عن قرب اطلاق سراحه في نفس اليوم الذي تشكلت فيه حكومة الطوارئ؟".
وتساءل الناطق قائلا: "ما المعنى من تنفيذ اطلاق سراحه في نفس اليوم الذي يعتبر من أهم الايام وأسعدها في فلسطين بالنسبة لمئات الاف من أبناء شعبنا الذين سيبدأون باستلام رواتبهم كاملة بعد أكثر من خمسة عشر شهراً من الحرمان؟".
وأضاف أن حركة حماس ارادت اعادة تفعيل ملف الصحفي المختطف عبر إغلاقه لصرف الاهتمام الشعبي والاعلامي عن انجازات الحكومة الحالية وتحويل ذلك الاهتمام الكبير الى انجاز لحركة حماس.
ورأى الناطق باسم حكومة الطوارئ أن طريقة معالجة حركة حماس لهذا الملف وسرعتها في إغلاقه قد بيّن بوضوح حجم الازمة التي تعيشها حركة حماس وحاجتها الملحة لاي انجاز تتمكن فيه من الخروج الى العلن لتعلن تحقيق نجاحات حقيقية على الارض- وفق قوله.
وأكدت الحكومة رفضها سياسة واسلوب الاختطاف أياً كان، رافضة التفاوض مع المختطفين على اعتبار أن ذلك من شأنه أن يقوّض سيادة القانون. مضيفة "لقد أثبتت الاحداث الاخيرة أن مواقف الرئيس عباس ومواقف رئيس الوزراء الدكتور سلام فياض التي تؤكد دوماً على ضرورة بسط القانون واحترام سيادته على كل الارض الفلسطينية، وأن حل الميليشيات من شأنه أن ينهي هذه الظاهرة ويمنع تكرارها هي مواقف صحيحة وتخدم بقوة أهمية فرض سيادة القانون واحترام النظام وأهمية توفير الامن والامان".
كما اعربت حكومة الطوارئ عن سعادتها باستعادة الصحفي المختطف ألن جونستون لحريته بعد عملية سلب لها استمرت أكثر من أربعة أشهر. وهنأت الحكومة الصحفي جونستون وعائلته والبي بي سي بهذا الحدث وعودته الى اسرته واسترداده لحريته.