وكالة معا تحتل المركز الأول في المواقع الاخبارية الأكثر تفضيلاً للشباب
نشر بتاريخ: 22/04/2014 ( آخر تحديث: 22/04/2014 الساعة: 17:20 )
رام الله - معا - أظهرت نتائج استطلاع رأي الكتروني، اليوم الثلاثاء، أن وكالة معا الإخبارية تحتل المرتبة الأولى في تفضيل المشاركين للمواقع الإخبارية الالكترونية المحلية، وذلك بنسبة 43.1%.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم منتدى شارك الشبابي وأعلن فيه مديره التنفيذي عن نتائج استطلاع الرأي الإلكتروني الأول حول"الشباب ومواقع التواصل والإعلام الاجتماعي"، الذي نفذه المنتدى بمشاركة عينة مكونة من 6128 شابا وفتاة، وذلك في مقر المنتدى برام الله.
وقال الاستطلاع: تحتل وكالة معا المرتبة الأولى في تفضيل المشاركين للمواقع الإخبارية الالكترونية المحلية، وذلك بنسبة 43.1%، ومن أهم الملاحظات حول هذه النسب حسب بعض المتغيرات، أن نسبة الذين فضلوا وكالة معا متقاربة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة (42% في الضفة الغربية، مقابل 46% في قطاع غزة، فيما تتباين النسبة قليلاً بين الذكور والإناث، فهي أعلى لدى الذكور 45%، مقابل 39% لدى الإناث.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 48% من المشاركين يرون أن إنشاء مسؤولين فلسطينيين لصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي يشكل محاولة لتلميع النفس أو الدعاية الشخصية أو الحزبية. و 41.4% من الشباب يرون أن التواصل مع إسرائيليين عبر مواقع التواصل الاجتماعي يشكل نشاطا تطبيعيا.
وبينت النتائج أن 41% من الشباب عبروا عن خشيتهم من أن تكون مواقع التواصل الاجتماعي الالكترونية عرضة لرقابة الأجهزة الامنية، و29% إلى حد ما، في مقابل 29% عبروا بأن ليس لديهم مثل تلك الخشية، في الوقت الذي أفاد فيه 31% بأنهم تعرضوا لمضايقات نتيجة آراء عبروا عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، و24% تعرضوا لمضايقات إلى حد ما، مقابل 44.7% أفادوا بعدم تعرضهم لمضايقات، وقد يكون هذا ما يبرر أن حوالي 31% من المشاركين أفادوا بأن لديهم حسابات غير حقيقية (بغير الاسم أو الصورة الحقيقية) على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر غالبية الشباب أن مواقع التواصل الاجتماعي وفرت لهم مساحة جيدة للتعبير عن الرأي، حيث رأى ذلك 41% بشكل كامل، و53% إلى حد ما. اذ يرى 34.5% من الشباب أن وسائل التواصل الاجتماعي نجحت في التأثير على صناع القرار، و41.4% يرون أنها نجحت إلى حد ما، مقابل 24.1% نفوا أن تكون مواقع التواصل قد نجحت في التأثير على صناعة القرار في فلسطين.
ولكن الخطورة في الامر في ما أكدته النتائج بان غالبية الشباب (71%) اعتبروا أن مواقع التواصل الاجتماعي قللت من التواصل المباشر بين الناس، فيما أفاد 26% أنها على العكس وسعت وسهلت التواصل بين الناس، على الرغم من ما بينته النتائج من أن حوالي 40% يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي بغرض التواصل مع الاصدقاء والمعارف، يلي ذلك متابعة الاخبار والمقالات وبنسبة 32.8%.
وأظهرت النتائج وجود تباينات كبيرة بين الذكور والإناث في استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي، فالتواصل مع الأصدقاء يشكل سببا رئيسيا لاستخدام هذه المواقع لدى 64.2% من الإناث (مقارنة مع 28.7% لدى الذكور). كما أن 46% من الذكور يتابعون الأخبار والتعليقات والمقالات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيما تبلغ نسبة الإناث اللواتي يستخدمن هذه المواقع لنفس الغرض 3.7%.
وأوضحت نتائج الاستطلاع أن أعلى نسبة لاستخدام الإنترنت حسب الغرض جاءت للتواصل الاجتماعي والحديث مع الأصدقاء والمعارف (58.6%). وقد تقاربت الاستخدامات الأخرى، إذ جاءت النسب على التوالي، كما يلي: لأغراض العمل 15.5%، للدراسة 13.7%، للترفيه 12.1%.
وأكدت ارتفاع نسبة الإناث اللواتي يستخدمن الانترنت للترفيه وللدراسة مقارنة بالذكور، كما ترتفع نسبة استخدام الانترنت للتواصل في الضفة الغربية بمعدل 13 نقاط مئوية أعلى من قطاع غزة، الذي ترتفع فيه استخدام الإنترنت لأغراض الترفيه بمعدل 10 نقاط مئوية.
وتشير النتائج الى أن "الفيسبوك" هو أكثر مواقع التواصل الاجتماعي استخداما لدى المشاركين، وذلك حسب 52.9% من المشاركين، فيما يستخدم 40% من المشاركين أكثر من موقع من مواقع التواصل الاجتماعي في ذات الوقت.
وبينت النتائج أن أكثر من ربع الشباب بقليل (25.8%) يمضون أكثر من ست ساعات يوميا في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. و29% يقضون من 3-4 ساعات يوميا، و19% من 4-6 ساعات، وان أكثرية المشاركين (44.8%) أفادوا بأن وقت استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي بين الساعة 8 مساء وحتى 12 منتصف الليل. يلي ذلك الفترة الواقعة بين 4 عصرا وحتى 8 مساء، حسبما أفاد 20.7% من المشاركين.
وأظهرت النتائج أن غالبية الشباب عبروا عن قبولهم أو قبولهم لحد ما لفكرة الزواج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أجاب (بنعم) على سؤال هل تقبل فكرة الزواج عبر مواقع التواصل الاجتماعي حوالي 16%، وأجاب (إلى حد ما) 43%. فيما رفض مثل هذه الفكرة 41% من المشاركين.
وأفاد 38% من المشاركين بأنهم يستخدمون لغات أجنبية إلى جانب اللغة العربية عند استخدامهم لمواقع التواصل الاجتماعي، فيما أفاد 29% بأنهم قليلا ما يستخدمون لغة غير العربية.