الثلاثاء: 05/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

"القدس المفتوحة" و"الإعلام" تختتمان تدريبا إعلاميا برحلة علمية

نشر بتاريخ: 22/04/2014 ( آخر تحديث: 22/04/2014 الساعة: 16:28 )
طوباس- معا - اختتمت جامعة القدس المفتوحة (فرع طوباس) ووزارة الإعلام تدريباً في الإعلام والعلاقات العامة لخمسة وأربعين من الطلبة والخريجين برحلة علمية شملت متحف جامعة بيرزيت، ومركز تطوير الإعلام في الجامعة ذاتها، ومركز تكنولوجيا المعلومات والإنتاج الفني بمقر "القدس المفتوحة" الرئيس في رام الله، وقرية عين قينيا الشهيرة بينابيعها وتنوعها الحيوي.

وتجول المشاركون في الزيارة التي ساهم فيها مجلس طلبة "القدس المفتوحة" داخل متحف بيرزيت الذي يحتضن معرض "زي التشريفات" الخاص تجليات اللباس والقماش والتاريخ الثقافي وسياسات الهوية، للمصمم عمر يوسف بن دينا.

وفتحوا نقاشاً حول أهداف المعرض وفكرته، فيما قالت المتطوعة بالمتحف أميرة النتشة إن المصمم منذ البداية وبشكل كبير على المجموعتين "الإثنوغرافيتين" في المتحف للحصول على المعلومات والإلهام، ليقدم مقتنيات من مجموعتي "الأزياء الفلسطينية" و"توفيق كنعان للحجب الفلسطينية"، في سياق يوضح آليات استخدامها وتوظيفها في إنجاز المشروع الهادف إلى تسليط الضوء على العملية والأنظمة ومراحل عمل التصميم التي نفذها بن دينا لإنجازه.

والتقى المتدربون بفريق مركز تطوير الإعلام: عماد الأصفر، وبثية السميري، ورياض ادعيس، وصالح مشارقة، وياسمين مسك، ومهند قعدان، وناهد أبو طعيمه، الذين قدموا شرحاً عن أهداف المركز ونشأته ورسالته ودوراته، مؤكدين أنه البوابة التي عبر من خلالها كل الإعلاميين والمهنيين، بجوار امتلاكه لأضخم استوديو في فلسطين، وتوقيعه اتفاقات شراكة مع راديو مونت كارلو، وسعيه إلى تأسيس مجلة بحثية إعلامية متخصصة، وحرصه على تطوير كفاءة العاملين في السلطة الرابعة.

وقدم منسق وزارة الإعلام في طوباس والمدرب عبد الباسط خلف إضاءة لسعي الوزارة إلى نشر التثقيف الإعلامي في صفوف شرائح المجتمع المختلفة، وحرصها على تطويع فنون الإعلام لخدمة الخريجين ومهارات بحثهم عن عمل، واجتيازهم لمقابلات التوظيف، وإعدادهم للسيرة الذاتية.

وأطلع الطلبة على مرافق المركز ووحدات، وفتحوا نقاشات مع مسؤولي الأستوديو التلفزيوني ووحدة الإذاعة، وشاركوا في افتتاح معرض صور فوتوغرافي أطلقته دائرة الإعلام، وحمل اسم الشهيد ساجي درويش، تكريما له، وهو أحد طلبتها، واستشهد برصاص الاحتلال في آذار الماضي.

وانتقل الطلبة إلى مقر جامعة القدس المفتوحة، واستمعوا إلى شرح عن مركز تكنولوجيا المعلومات وآليات عمله، وشاهدوا عروضا لأفلام وثائقية نفذها مركز الإنتاج الإعلامي تضمنت تعريفا بنشأة الجامعة، ومزايا التعليم المفتوح، وإطلالة على فلسطين، وحكاية الفوج السادس عشر من الخريجين.

واستعرض مدير المركز المهندس سعادة الشلبي رسالته ودوره وانجازاته، وتطرق إلى مراحل تطوره، منوهاً إلى أن الجامعة تقدم عبر المركز رسالة أكاديمية ومجتمعية أيضاً، وتساهم في التعريف بفلسطين وقضاياها، من خلال إنتاج أفلام وثائقية تعرف بفلسطين.

وتنقل المتدربون إلى أقسام المركز، وشاهدوا عن كثب أقسامه، وطبيعة عمله، وأجهزته، وزاروا مركز الإنتاج الإعلامي، وتعرفوا إلى الأجهزة المستخدمة في إنتاج الأفلام والوسائط التعليمية.

وزار الطلبة في نهاية الرحلة قرية عين قينيا ذات الموقع الأثري، والتي يحتوي على أنقاض وكهوف فيها مدافن وعيون مياه وتنوع حيوي وخرب أثرية.
بدوره قال د. نضال عبد الغفور مدير الجامعة بطوباس إن "القدس المفتوحة" توفر فضاءات تدريبية لخريجها، وتحرص على منحهم ما يساعدهم على المنافسة في سوق العمل، كما تنفذ رحلات ذات أهداف علمية تتقاطع مع محتوى التدريبات وأهدافها.

فيما أشار منسق وحدة متابعة الخريجين بلال دراغمة الذي رافق الطلبة، أن الجامعة تملك أجندة تأهيل وتدريب سنوية، وتحرص على التواصل مع خريجها، وتساعدهم في الانخراط بسوق العمل، بعد حصولهم على تدريب وتأهيل مناسبين.

وقال رأفت بلاطيه رئيس مجلس الطلبة في الجامعة، إن هذا الجسم يساعد الطلبة في الحصول على التأهيل، ولا يقطع صلاته بهم بعد تخرجهم، مثلما يقدم كل الدعم الممكن لتعريف الطلبة بمؤسسات الوطن وجامعاته ومواقعه الأثرية.