تخريج 31 متدربا بمجال الحد من الكوارث في ريف نابلس
نشر بتاريخ: 22/04/2014 ( آخر تحديث: 22/04/2014 الساعة: 18:00 )
رام الله - معا - خرجت مؤسسة الإغاثة الزراعية والدفاع المدني في محافظة نابلس نحو 31 متطوعا من ممثلي المؤسسات المحلية لتجمع تنموي قرى الساوية واللبن وعمورية، وذلك في قاعة مجلس قروي الساوية، اليوم، وتأتي هذه الدورة في سياق مشروع الحد من المخاطر الطبيعة و إدارة الأزمات الممول من قبل وزارة التنمية البريطانية من خلال مؤسسة الكرستين ايد.
وشارك في تخريج هذه الدفعة من المتطوعين مدير الإغاثة الزراعية في نابلس ضرار ابو عمر ونائب مدير الدفاع المدني الرائد حسان جبر ومدير التدريب في الدفاع المدني مساعد أول ثائر الشورطي وبحضور ورؤساء المجالس القروية المستهدفة ومتطوعي الإغاثة في نابلس.
واكتسب المتدربون خلال 80 ساعة معتمدة مهارات خاصة في مجال كيفية التعامل مع الكوارث الطبيعية والبشرية و كذلك استخدام أدوات الإطفاء في حال نشوب حرائق وكوارث، إضافة إلى توعية عامة عن كيفية الاتصال والتواصل مع الدفاع المدني والجهات المختصة وقت الأزمات، وتم خلال الدورة إجراء تدريبات ميدانية في الموقع واستخدام الأدوات اللازمة لإطفاء الحرائق.
وأكد مدير الإغاثة الزراعية في نابلس، ضرار ابو عمر، على دور الإغاثة الزراعية في سعيها الحثيث من خلال مشاريعها التنموية للحد من المخاطر والكوارث وتفعيل المجتمع المحلي وتمكين ليلعب دورا أكثر قعالية.
واضاف أن هذه الدورة تأتي ضمن سلسة من الدورات التي تستهدف هذه المواقع التي تتعرض باستمرار اعتداءات من قبل المستوطنين، كما أنها تتوائم مع توجهات الإغاثة الزراعية بهدف تعزيز صمود المواطنين، وبناء قدراتهم لمواجهة التحديات المستقبلية، وإدارة الازمات بشكل اكثر فاعيلة خصوصا في المناطق جيم.
وبدوره أكد نائب مدير الدفاع المدني الرائد حسان جبر على أهمية هذه الدورة وعلى الاستعداد الكامل لتكرار مثل هذه الدورات لأهميتها، وضرورة تفعيل الشباب في هذه الدورات لكسب المعرفة وتطبيقها.
وشكر رئيس مجلس قروي الساوية عبدالرحيم سليمان، الإغاثة الزراعية والدفاع المدني على تنظيم مثل هذه الدورات التي تعم بالفائدة على كافة فئات المجتمع، مؤكدا على ضرورة تدريب المتطوعين بإعتبار التدريب والتطوع صفة إنسانية ووطنية.
وفي نهاية الحفل قام كل من ضرار ابوعمر والرائد حسان جبر بتسليم الشهادات للمتدربين، وكما تم تقديم درع الشكر لنائب مدير الدفاع المدني من قبل الاغاثة الزراعية تقديرا لجهودهم.
تجدر الإشارة إلى أن الإغاثة الزراعية قد سلمت هذه القرى معدات خفيفة لمواجهة الطوارئ ليتم استخدامها من قبل المتدربين.