السبت: 09/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

السر وراء انجازات وادي النيص!

نشر بتاريخ: 23/04/2014 ( آخر تحديث: 23/04/2014 الساعة: 07:33 )
بيت لحم- تقرير معا - في قرية واد النيص الى الجنوب من بيت لحم عادات وتقاليد ورثوها من ماضي الاباء والاجداد، منها ما بقي محفور فيهم وما زال يعيش معهم، ومنها ما عدل ليتناسب مع واقع مجتمعاتنا اليوم ولكنه ما زال يحتفظ بعبق التاريخ.

فتختلف العادات والتقاليد ومراسم الافراح وبيوت العزاء من قرية لاخرى. ولكن قرية واد النيص الواقعة جنوب مدينة بيت لحم والبالغ عدد سكانها الف نسمة كالعديد من القرى الفلسطينية الاخرى، ففرح اهلها واحد وعزاؤهم واحد فكما يكونون يدا واحدة في اعراسهم ومناسباتهم السعيدة، هم ايضا اخوة واحباء في الاتراح والاحزان لا يتوانى احدهم عن الوقوف بجانب الاخر فيما يبتليه الله من حزن أو عزاء.

ومن العادات ما هو داعم لبعض المناسبات الدينية، كالتقاليد في رمضان واجتماع افراد الاسرة على سفرة الافطار، واعداد موائد الرحمن للمحتاجين والفقراء ودعوة صلة الرحم للاجتماع على مائدة واحدة واقامة صلاة التراويح جماعة سواء في المساجد او في الساحات العامة، واستقبال عيد الفطر وعيد الاضحى بالفرحة والشكر الى الله.
|276515|
ومن العادات والتقاليد الى النشاط الرياضي الذي كان له دور في إزالة الستار عن قرية واد النيص، فأصبحت رائدة في عالم الكرة على مستوى الوطن،فحققت العديد من الانجازات والبطولات التي عززت هويتهم وانتماءهم باعتبارها النشاط المركزي والوحيد لشباب القرية الذي عرفت على اثره قرية واد النيص.في غياب جمعيات ونوادي لتمكين دور المرأة.

ونظرا لارتفاع اعداد ذوي الاحتياجات الخاصة في القرية من ضحايا زواج الاقارب. .دعا لانشاء جمعية خاصة تساهم بالاهتمام بهم وتساعد بشكل كبير في تنمية قدراتهم وايجاد وعي بين الاهالي لتفادي مخاطر هذا الزواج.
|276513|
وبرغم ووجود حديقة عامة بالقرية يستفيد منها جميع سكانها اضافة لوجود مدرسة وروضة بحالة ومستوى تعليمي جيدين تخدم ابناء القرية؛الا انها كالكثير من القرى تسعى لايجاد حلول لسد احتياجاتها في مشكلة صيانة شبكة المياه داخل القرية وايجاد اطباء يعملون في العيادة الصحية المجهزة بشكل جيد والتي تعاني من نقص في الكادر الطبي،واقتصار دوام الطبيب المسؤول على يومين فقط خلال الاسبوع، مما يشكل خطرا على حياة المواطنين في حال حدوث اي طارئ اذ ان اقرب مستشفى يقع في بلدة الخضر.. لكون العديد من ابناء القرية يجنون قوت يومهم من عملهم في مناشير الحجر بالقرية مما يجعلهم اكثر عرضه للاصابات وتبقى واد النيص بين اليوم والغد مستمرة في محاولة تقديم الافضل بكل ما تستطيع وقدر امكانياتها.|276512|
___________________________________________________________________
أعد التقرير: آمنة حساسنة ضمن مشروع الاعلام الريفي الذي تنفذه شبكة معا الاعلامية