الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز الفن الشعبي ينظم مهرجان فلسطين الدولي التاسع

نشر بتاريخ: 04/07/2007 ( آخر تحديث: 04/07/2007 الساعة: 18:26 )
رام الله - معا- يواصل مركز الفن الشعبي استعداداته لاطلاق مهرجان فلسطين الدولي التاسع، ليكون الافتتاح الرسمي يوم العاشر من الشهر الجاري في قصر رام الله الثقافي.

وتقرر مشاركة ثماني فرق أجنبية ومحلية هي الفرقة الايرلندية " رذم اوف ذي دانس"، والموسيقي الألماني مانفريد لويستر مع الفرقة الفلسطينية "مطب"، والفرقة الفرنسية" هاليت إغايان"، وفرقة الدراويش التركية، اضافة الى الفرق الفلسطينية، وشاح، يلالان، براعم الفنون، ابداع، والفنون، فيما سيحيي الفنان السوري سميح شقير عبر الاقمار الصناعية حفلا في قصر رام الله الثقافي ضمن فعاليات المهرجان الذي يستمر حتى الثامن عشر من تموز الجاري. وتتوزع عروض هذا العام على عدد من المدن الفلسطينية منها رام الله ، القدس، بيت لحم، نابلس، قلقيلية، سلفيت وجنين.

وسينظم مركز الفن الشعبي مؤتمراً صحفياً يوم الاثنين القادم بمدينة رام الله للاعلان عن انطلاق فعاليات مهرجان هذا العام، الذي سيفتتح بعرض للفرقة الايرلندية رذم اوف ذا دانس بقصر رام الله الثقافي. كما تم اعداد موقع الكتروني خاص بالمهرجان يضم برنامج العروض ومعلومات عن الفرق المشاركة وأخبار المهرجان.و سيقام أيضاً خلال أيام المهرجان عدد من ورش العمل المتخصصة في الغناء والرقص في مخيم جنين وقلقيلية ورام الله.

وقالت ايمان الحموري مديرة المهرجان "إن أهمية المهرجان تكمن في استخدام أدواتنا الابداعية في مواجهة الحصار السياسي والثقافي الذي يفرضه الاحتلال الاسرائيلي علينا. فمن خلال المهرجان سنعمل على التقاء ثقافتنا الفلسطينية مع الثقافات الأخرى وتشكيل حركة فنية تضامنية تعمل على مساندة قضايا شعبنا العادلة وإبراز تراثنا الفلسطيني الأصيل".

وهدف المهرجان منذ انطلاقته في العام 1993 إلى كسر العزلة الثقافية المفروضة على شعبنا، ولعب دوراً مهماً في إحياء الحياة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في فلسطين. وعلى مدار العشر سنوات الماضية، استضاف المهرجان عدة فرق عالمية وعربية ومحلية لها رصيد فني مرموق، منها فرقة ستومب STOMP البريطانية، وفرقة الجبسي كنجز Gypsy Kings، وفرقة أماندلا الإفريقية، والمطرب التونسي لطفي بوشناق، والموسيقار التركي قدسي أرغونير، والفنان صابر الرباعي، والمطربة الإماراتية أحلام، وفرقة الرقص التشيلية بافوتشي، والفرقة القومية المصرية، وفرقة يعاد، وفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية. ولاقى المهرجان منذ انطلاقته إقبالاً جماهيرياً واهتماماً إعلامياً منقطع النظير.

والجدير بالذكر أن كبرى المؤسسات الاقتصادية والمنظمات الدولية قد قامت برعاية المهرجان خلال السنوات الماضية كالبنك العربي، وشركة يونيبال، وشركة المشروبات الوطنية، والوكالة السويدية للتنمية، والوكالة السويسرية للتعاون، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية UNDP)). ويقام مهرجان هذا العام تحت رعاية مجموعة الاتصالات الفلسطينية وبدعم من الاتحاد الأوروبي، ومؤسسة عبد المحسن القطان، ومعهد غوته.