الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية: حماس قادرة على استعادة قوتها في الضفة.. والقطيعة بينها وبين فتح لن تطول

نشر بتاريخ: 04/07/2007 ( آخر تحديث: 04/07/2007 الساعة: 19:17 )
بيت لحم -معا- جاء في تقرير عرضته يوم امس" الثلاثاء شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش الاسرائيلي " امان " امام لجنة الخارجية والامن التابعه للكنيست ان حركة حماس قادرة على اعادة قوتها السياسية في الضفه الغربية بعد ان اوقفت السلطة الفلسطينية حملتها ضد نشطاء حماس .

وقال نائب رئيس شعبة الدراسات في الاستخبارات العسكرية، الجنرال رونين كوهين إن السلطة الفلسطينية أوقفت عملياتها ضد نشطاء حماس في الضفة الغربية.

واضاف" ان العمليات تتراجع في الأيام الأخيرة، ولا نرى أي عملية للسلطة الفلسطينية ضد حماس .. لقد انجلى غبار المعركة والحياة تعود إلى طبيعتها".

واعتبر كوهين ان العمليات التي ينفذها الجيش الاسرائيلي وجهاز الشاباك هي من يمنع تنامي قوة حماس العسكرية مؤكدا عدم قدرة حماس على الوصول الى المستوى العسكري الذي وصلته في قطاع غزة طالما استمرت العمليات الاسرائيلية .

وفيما يتعلق بطبيعة النظام السياسي الذي تخطط حماس لاقامته في غزة قال كوهين "بان حماس تسعى الى اقامة نظام اسلامي وفقا للشريعه الاسلامية ولكن هذا الامر سيأخذ وقتا طويلا بسبب توجهات المجتمع الفلسطيني المختلفه ".

واتهم كوهين حماس بالقيام بما اسماه بالعمليات العدائية المحدودة مثل اطلاق قذائف الهاون باتجاه مواقع الجيش الاسرائيلي على الشريط الحدودي اضافة الى زرع العبوات الناسفه لكنها من ناحية اخرى تسمح لتنظيمات فلسطينية اخرى مثل الجهاد الاسلامي باطلاق الصواريخ والتخطيط لعمليات نوعيه ضد اهداف اسرائيلية .

ومن ناحية اخرى توقع رئيس الاركان الاسرائيلي غابي اشكنازي خلال جلسة الخارجية والامن ان يتم جسر الهوة بين فتح وحماس والعودة الى توحيد قوتيهما لما في ذلك من مصلحة وطنية.

واضاف اشكنازي الذي رفض الحديث عن الظروف التي يراها مواتية لاستئناف الحوار بين فتح وحماس بان القطيعه بين الحركتين لن تطول وستعودان للحوار لان الفصيلين لهما مصالح وطنية مشتركة .

وتعليقا على الاحداث التي شهدها قطاع غزة قال اشكنازي" بانه لم يتفاجأ مما حدث لانه كان من الواضح لديه بانه سيكون هناك جولات اخرى من الصراع بين فتح وحماس ".