التوجيه السياسي يواصل لقاءاته لمنتسبي الأمن الوطني في الخليل

الخليل - معا - ضمن سلسلة اللقاءات المعدة للمؤسسة الأمنية لمحافظة الخليل ليكونوا على اطلاع مستمر لآخر المستجدات السياسيه ويلموا بكافة العلوم والمعارف، أفاد المفوض السياسي والوطني لمحافظة الخليل المقدم إسماعيل غنام أنه عقد لقاء لمنتسبي كتيبة الأمن الوطني في مقرهم، حيث قدم النقيب بسام فقوسه من التفويض السياسي للشرطة برفقة النقيب غنام غنام نائب المفوض السياسي لقوات الأمن الوطني في الخليل محاضرة لمنتسبي كتيبة الأمن الوطني في مقرهم، حيث كان في استقبالهم الرائد طه الفرا قائد كتيبة الأمن الوطني وعدد من الضباط وضباط صف الجهاز.

ورحب العميد أمين فوالحة قائد منطقة الخليل بالنقيب فقوسه والنقيب غنام مثمنا الجهود التي تبذلها هيئة التوجيه السياسي داخل المؤسسة الأمنية والمدنيه وعلى حرصهم على التواصل الدائم لتعزيز الثقافة العامة داخل المؤسسة الأمنية.

بدأ اللقاء النقيب فقوسه بحديثه عن "الولاء والانتماء " وتطرق بالتفصيل لموضوع الولاء والانتماء الوطني للمشاركين وذلك لاعتباره قيمه لبناء المجتمع والحفاظ عليه ،وهو من الضروريات الاساسية نظرا لما تتضمنه الكلمتان من معان ودلالات عظيمه تعتبر اساسا للفطرة السليمة ،والتي يجب غرسها وتعزيزها لدى كل مواطن ليمارس حقوقه المشروعة وهو متمسك بأخلاقيات المواطنة.

كما أكد النقيب بسام و غنام ان القطاع الأمني يلعب دورا محوريا الى جانب المؤسسات التربوية والتعليمية ،فالقطاع الأمني يعتبر من القطاعات الحيوية التي ترسخ معاني الانتماء والولاء لدى الاطفال والشباب وتعمل على تقوية الأواصر الأخوية ومواجهة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية وتحرير الأجيال من العصبيات المذهبية والحزبية والطائفية والمناطقية والجهوية وتدعيم قيم التسامح والسلام والمحبة وصولا إلى خارطة حضارية واحدة للوطن الواحد الذي يظل أكبر من أي انتماءات وولاءات ضيقة . فالتربية الوطنية مسئولية تضامنية بين كافة فئات وشرائح المجتمع من الأسرة والمدرسة والمسجد ووسائل الإعلام المختلفة, فهي جزء من مهمة ورسالة عظيمة لا تكتمل عناصرها إلا بتعاون وتضافر الجهود في مختلف القطاعات بهدف تعزيز وتنمية ارتباط المواطن ومشاركته الإيجابية في تنمية المجتمع وبناء الوطن الذي لا يقبل بوجود التخلف النفسي أو الذهني في نفوس أبنائه.وقد تخلل اللقاء نقاش بناء وهادف ما بين المحاضران والمشاركين.