الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبو ليلى يرحب بتوقيع إتفاق المصالحة ويؤكد على ضرورة الألتزام به

نشر بتاريخ: 24/04/2014 ( آخر تحديث: 24/04/2014 الساعة: 16:06 )
رام الله - معا - رحب النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالإتفاق الذي وقع قبل قليل في قطاع غزة بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وقيادة حركة حماس والذي أعلن بموجبه الشروع بتنفيذ إتفاقات المصالحة للوصول لإنهاء حالة الإنقسام، مشددا على ضرورة تنفيذ ما تم الإتفاق عليه لكي لا يلقى الإتفاق مصير سابقاته من الإتفاقيات.

وقال النائب أبو ليلى "الشعب الفلسطيني بكامل أطيافة السياسية وفئاتة ينتظر اليوم الذي يسدل فيه الستار عن هذا الفصل المظلم من تاريخ قضيتنا وشعبنا، وإنهاء حالة الانقسام التي تهدد بأفدح الأخطار المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، وتقدم خدمة مجانية للاحتلال الإسرائيلي الذي لا يخفي مطامعه التوسعية الاستيطانية وتنكره لحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى دياره وممتلكاته".

وأضاف النائب أبو ليلى إن الاجواء الايجابية التي سادت في غزة اليوم تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام مشيرا الى اهمية استثمار تلك الاجواء والعمل بشكل سريع لإرساء الوحدة والتلاحم ورص الصفوف، وإنهاء الانقسام المدمر بين الضفة وغزة، وتنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية والعودة للحوار الوطني الشامل.

وأكد النائب أبو ليلى على ضرورة الإلتزام بتنفيذ الإتفاق لكي لا يلقى مصير قائمة من الإتفاقيات فشلت في تحقيق المصالحة وإنهاء حالة الإنقسام، مشددا أن طي صفحة الانقسام وإرساء الوحدة الوطنية على قاعدة متينة من التوافق السياسي الاستراتيجي والتجديد الديمقراطي لمؤسسات م.ت.ف. والسلطة الفلسطينية هو الرافعة الحقيقية لاستنهاض المقاومة الشاملة، واستقطاب المزيد من الدعم الدولي للحقوق الوطنية.

وشدد النائب أبو ليلى على أن اتمام المصالحة وأنهاء الانقسام هو بداية الطريق نحو تحقيق أهدافنا الوطنية في هذه المرحلة ونحن نمر في منعطف هام من تاريخ قضيتنا الوطنية الفلسطينية، مشيرا أن إنهاء الانقسام يشكل المدخل من أجل إعادة بناء وتوحيد البيت الفلسطيني الداخلي وإستعادة الزخم للحركة الوطنية الفلسطينية كحركة تحرر وطني.