قيادة الجبهة تعقد اجتماعا مع وفد تضامني اسباني وفرنسي

غزة-معا - عقدت قيادة الجبهة الشعبية اليوم الأربعاء في مكتبها بمدينة غزة لقاءً هاماً مع وفد تضامني أسباني وفرنسي أعضاء في أحزاب شيوعية، وحزب الخضر والجبهة اليسارية وبعض البلديات، وأعضاء في البرلمان الأسباني، ومؤسسة أناديكم الأسبانية بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ومسئول فرعها جميل مزهر، وأمين سر الجبهة رائد حسنين، وعضو اللجنة المركزية ماهر مزهر، بالإضافة إلى أمجاد شبات..

ورحب مزهر بالوفد الزائر، مقدراً عالياً زيارتهم القطاع في ظل الحصار وما عانوه من مشقة سفر من أجل دخول القطاع، مؤكداً على أهمية حركة التضامن الدولي ودورها في الضغط على الاحتلال، وإظهار الممارسات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، ومحاولاتهم طمس حقوق شعبنا، وتجاهل قرارات الشرعية الدولية..

واستعرض مزهر المعاناة الصعبة التي يعاني منها قطاع غزة على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، واستمرار الحصار الخانق المفروض في ظل اغلاق للمعابر بشكل مستمر.

وأضاف مزهر بأن أبناء القطاع يعيشون ظروفاً مأساوية من فقر وبطالة ووجود جيش كبير من العاطلين يقدر بأكثر من 60 ألف عامل، مشيراً أنه لا وجود لحلول جدية لتوفير الحد الأدنى من متطلبات الحياة الكريمة للمواطن الغزي.

وشدد مزهر على أن المخرج من كل هذه المعاناة والآلام هو إنهاء الانقسام و استعادة الوحدة الوطنية.

وتطرق مزهر إلى التصعيد الاسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني، لافتاً أن الاحتلال ما زال يواصل عدوانه واستيطانه وبناء جدار الفصل العنصري وتهويد القدس، ويمنع إقامة الدولة الفلسطينية، ويضغط باتجاه الاعتراف بالدولة اليهودية، والذي يمس جوهر القضية الفلسطينية، ويشطب قرار حق العودة للاجئين ويعمل على تهجير حوالي مليون وثلثمائة ألف من اهلنا في مناطق الـ 48.

وأشار مزهر بأن موقف الجبهة هو تحرير فلسطين كاملة من أجل إقامة دولة فلسطين الديمقراطية التقدمية على كل شبر فيها، ومن أجل ذلك تمارس الجبهة كل أشكال النضال والمقاومة من أجل التحرير والدولة.

من جانبه، عبّر الوفد الأوروبي عنه شكره لحفاوة الاستقبال، مؤكدين على أهمية تعزيز العلاقة بين الجبهة واليسا