الأمن الوطني ومديرية التربية والتعليم يختتمان "مخيم الحرية" بحرش سعادة

جنين- معا - اختتمت قيادة منطقة جنين "قوات الأمن الوطني الفلسطيني" ومديرية التربية والتعليم مخيماً كشفياً مركزياً حمل عنوان "مخيم الحرية" شارك فيه طلبة الكشافة في مدارس المديرية واستمر على مدار ثلاثة أيام، وذلك في معسكر الأمن الوطني الفلسطيني "حرش السعادة".

حيث اختتم المخيم المقدم زاهي سعادة نائب قائد المنطقة ومديرة مديرية التربية والتعليم –جنين سلام الطاهر بحضور نخبة من ضباط وصف ضباط وجنود من قوات الأمن الوطني الفلسطيني، ومن مديرية التربية والتعليم في جنين حضر رئيس قسم النشاطات الطلابية عاهد أبو الرب ورئيس قسم العلاقات العامة علا القاسم، ومشرف الكشافة محمود نواهضة ومشرفة المرشدات وفاء شواهنة وعدد من القادة الكشفيين.

حيث ابتدأ التخريج بالسلام الوطني الفلسطيني وآيات من الذكر الحكيم حيث تخلل التخريج والاختتام للمخيم الكشفي عروض كشفية ومسير وإنزال مصابين من مباني قوات الأمن الوطني الفلسطيني وعدة عروض مما تعلموه في المخيم وكيفية التعايش والانضباط مع قوات الأمن الوطني الفلسطيني.

بدوره المقدم زاهي سعادة نقل تحيات قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني اللواء نضال أبو دخان وقائد منطقة جنين العميد أركان حرب فتحي التايه للحضور الكريم، وأكد بدوره على أهمية التواصل والتكاتف بين مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسة الأمنية، حيث أن الجيش جزء لا يتجزأ من هذا الشعب يحميه ويحمي مقدراته واقتصاده ومراكز العلم فيه. مشيدا بدور مديرية التربية والتعليم في تعزيز السلوك الايجابي للطلبة وتربيتهم على الأخلاقيات السليمة وتعليمهم ما ينفعهم لبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على أسس علمية أخلاقية سليمة.

حيث أثنت سلام الطاهر على تعاون قوات الأمن الوطني الفلسطيني الدائم وتجاوبهم المستمر في دعم الأنشطة التربوية، والذي يؤكد على عمق العلاقة بين المؤسسة الأمنية والمؤسسة التربوية في تخريج الأجيال الواعية المتعلمة التي تقدر قيمة الأمن وأهميته في تحقيق الاستقرار والتقدم،حيث قامت بتقديم درع تقدير لقوات الأمن الوطني الفلسطيني.

وشكرت في ختام حديثها استضافة قوات الأمن الوطني الفلسطيني لطلبة الكشافة في معسكرهم مما يسهم في إغناء خبراتهم الكشفية خلال الأيام الثلاث التي قضوها في المعسكر برفقة جنود الأمن الوطني الفلسطيني.