خالد: وحده النظام السياسي الفلسطيني هي خيارنا الوطني الأول والأخير
نشر بتاريخ: 27/04/2014 ( آخر تحديث: 27/04/2014 الساعة: 12:14 )
رام الله- معا - وصف تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأجواء والنقاشات التي تدور في جلسات الدوره السادسة والعشرين للمجلس المركزي بالايجابية.
وأكد أن الوحدة الوطنية واستعاده وحدة النظام السياسي الفلسطيني وليس الانقسام هي خيارنا الوطني الأول والأخير واننا ماضون في ملف المصالحة وتشكيل حكومه الكفاءات بعد انعقاد المركزي في ظل القلق الذي ينتاب الحكومه الفلسطينية جراء الحصار والاغلاق الذي تمارسه حكومه اسرائيل منذ فترة طويلة على قطاع غزة.
وشدد على ان القيادة الفلسطينية لن تتراجع عن هذا الخيار الوطني الذي توج بتحقيق المصالحة الفلسطينية مهما كانت الضغوط الخارجية أميركية كانت أم اسرائيلية ومهما أوغلت اسرائيل في سياسه القرصنة والسطو على المال العام الفلسطيني وأحوال المقاصة أو اوغل الكونغرس الاميركي في عمليات الابتزاز.
ودعا تيسير خالد الاشقاء العرب للوفاء بالتزاماتهم وتوفير شبكه الامان السياسي والمالي للسلطة الفلسطينية في ظل التهديدات الاسرائيلية والأمريكية خاصة بعد تحقيق وحده النظام السياسي الفلسطيني.
واكد انه سوف يقرالاستمرار في تفعيل القانون الدولي من خلال الاتقافيات التي تم التوقيع عليها كاتفاقيات جنيف الأربع وغيرها وكذلك ضد الممارسات والانتهاكات الأسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967، بالاضافة الى انه سوف يقر الموقف الفلسطيني الاساس، موقف الاجماع الوطني بعد العودة الى المفاوضات قبل اعتراف اسرئيل بحدود دولة فلسطين على أساس الرابع من حزيران 1967،ووقف جميع النشاطات الاستيطانية دون قيد أو شرط واعادة بناء أية مفاوضات قادمه على اساس قرارات الشرعية الدولية وحدها.
واخيرا دعا تيسير خالد المجتمع الدولي تحويل عام 2014 الى عام دولي للتضامن مع الشعب الفسطيني وما يترتب على ذلك من التزامات حددها قرار الجمعيه العامه للامم المتحده بشأن عام التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني في نوفمبر من العام الماضي.